13. حياة السلف بين القول والعمل
13. حياة السلف بين القول والعمل
حسن الخلق: عن أبي عبيدة، أنه قال: كان المهدي رحمه الله يصلي بنا الصلوات في المسجد الجامع بالبصرة لما قدمها، فأقيمت الصلاة يومًا، فقال أعرابي: يا أمير المؤمنين، لست على طهر وقد رغبت إلى الله في الصلاة خلفك فأمر هؤلاء ينتظروني، فقال: انتظروه رحمكم الله، ودخل المحراب ووقف إلى أن قيل له: قد جاء الرجل، فكبر فتعجب الناس من سماحة أخلاقه. [المنتظم 8 / 214].