13. حياة السلف بين القول والعمل
13. حياة السلف بين القول والعمل
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه: عن إبراهيم بن أبي عَبْلة قال: غضب عمر بن عبد العزيز رحمه الله يوما على رجل غضبًا شديدًا فبعث إليه فأتى به فجرده ومده في الحبال ثم دعا بالسياط حتى إذا قلنا: هو ضاربه قال: خلوا سبيله أما إني لولا أني غضبان لسؤته، قال: وتلا هذه الآية: " وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران: 134]. [الزهد للإمام أحمد / 504].