- هل الأفضل لمن عليه التزامات الاعتكاف أو قضاء التزاماته؟
قال ابن عثيمين:
أ- إذا كان على الإنسان التزامات لأهله فإن كانت الالتزامات واجبة عليه وجب عليه القيام بها، وكان آثماً بالاعتكاف.
ب- وإن كانت غير واجبة فإن قيامه بتلك الالتزامات قد يكون أفضل من الاعتكاف
ت- أما الإنسان المتفرغ فالاعتكاف في حقه مشروع، فإذا كان عليه التزامات في أول العشر ولكنه يفرغ منها في أثنائها وأراد أن يعتكف البقية فلا بأس.
مجموع الفتاوى (20/ 178)
- هل يجوز للمعتكف التنقل في أنحاء المسجد؟
قال ابن عثيمين:
يجوز للمعتكف أن يتنقل في أنحاء المسجد من كل جهة.
مجموع الفتاوى (20/ 177)
- هل يجوز للمعتكف في المسجد الحرام أن يطوف حول الكعبة؟
قال ابن عثيمين:
له إذا كان في المسجد الحرام أن يطوف، لأنه ليس معنى الاعتكاف أن الإنسان يبقى في نفس المكان لا يتعداه، ولكن معنى الاعتكاف أن يكون ملازماً للمسجد. مجموع الفتاوى (20/180)
- ما الحكم إذا لم يسمح الوالد لولده بالاعتكاف وبأسباب غير مقنعة؟
قال ابن عثيمين:
أ- الاعتكاف سنة، وبر الوالدين واجب، والسنة لا يسقط بها الواجب ولا تعارض الواجب أصلاً، لأن الواجب مقدم عليها
ب- الذي أنصحك به أن لا تعتكف، لكن لو لم يذكر مبررات لذلك، فإنه لا يلزمك طاعته لأنه لا يلزمك أن تطيعه في أمر ليس فيه منفعة له، وفيه تفويت منفعة لك. مجموع الفتاوى (20/ 159)
- ما حكم المبيت في المسجد عموماً وفي الاعتكاف خصوصاً؟
قال ابن عثيمين:
أ- المبيت في المسجد في الاعتكاف لابد منه.
ب- أما غير المعتكف فإنه يجوز للإنسان أن ينام في المسجد أحياناً عند الحاجة، وأما اتخاذه مناماً دائماً فهذا ليست مما بنيت المساجد من أجله.
مجموع الفتاوى (20/182- 183)
- ما درجة هذا الحديث « من اعتكف يوما ابتغاء وجه الله باعد الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق كما بين الخافقين »؟
الحديث ضعيف. اللجنة الدائمة (10/ 412)

- ما حكم الخروج من المعتكف؟
قال ابن عثيمين:
أما خروجه من المسجد فقد قسمه الفقهاء إلى ثلاثة أقسام:
أ- جائز، وهو الخروج لأمر لابد منه شرعاً، أو طبعاً، كالخروج لصلاة الجمعة، ولقضاء حاجة البول والغائط.
ب- الخروج لطاعة لا تجب عليه كعيادة المريض، وشهود الجنازة، فإن اشترطه في ابتداء اعتكافه جاز، وإلا فلا.
ج- الخروج لأمر ينافي الاعتكاف كالخروج للبيع والشراء، وجماع أهله ونحو ذلك فهذا لا يجوز لا بشرط، ولا بغير شرط. مجموع الفتاوى (20/ 157)
-هل يجوز للمعتكف أن يذهب إلى منزله لتناول الطعام والاغتسال؟
قال ابن عثيمين:
أ- يجوز للمعتكف أن يذهب إلى منزله لتناول الطعام إذا لم يكن عنده من يحضر الطعام إليه، فإن كان عنده من يحضر الطعام إليه في المسجد فإنه لا يخرج، لأن المعتكف لا يخرج إلا لأمر لابد له منه.
ب- أما الاغتسال فإن كان من جنابة وجب عليه أن يخرج، لأنه لابد من الاغتسال، وإن كان عن غير جنابة للتبرد فلا يخرج، لأن هذا أمر له منه بد، وإن كان لإزالة رائحة يشق عليه بقاؤها فله الخروج. مجموع الفتاوى (20/ 178)
- هل يجوز للمعتكف الاتصال بالهاتف لقضاء حوائج بعض المسلمين؟
قال ابن عثيمين:
أ- يجوز للمعتكف أن يتصل بالهاتف لقضاء حوائج بعض المسلمين إذا كان الهاتف في المسجد الذي هو معتكف فيه، لأنه لم يخرج من المسجد
ب- أما إذا كان خارج المسجد فلا يخرج لذلك، وقضاء حوائج المسلمين إذا كان هذا الرجل معنيًّا بها فلا يعتكف، لأن قضاء حوائج المسلمين أهم من الاعتكاف. مجموع الفتاوى (20/180)
-هل يجوز للمعتكف أن يزور مريضا، أو يجيب الدعوة،؟
السنة ألا يزور المعتكف مريضا أثناء اعتكافه، ولا يجيب الدعوة ولا يقضي حوائج أهله، ولا يشهد جنازة، ولا يذهب إلى عمله خارج المسجد.
اللجنة الدائمة (10/ 410)
- ما حكم خروج المعتكف من معتكفه للإتيان بعمرة؟
قال ابن باز:
أ-إن كان الاعتكاف منذورا محددا بمدة لزمه تكملتها ؛ لأن الوفاء بنذر الطاعة أمر لازم
ب-وإن كان تطوعا فإن شاء أكمله وإن شاء قطعه وأتى بالعمرة.
مجموع الفتاوى (15/ 446)
- هل يجوز للمعتكف في الحرم الصعود إلى سطح المسجد لسماع الدروس؟
قال ابن عثيمين:
الصعود إلى سطح المسجد فهو لا يضر لأن الخروج من باب المسجد الأسفل إلى السطح ما هي إلا خطوات قليلة ويقصد بها الرجوع إلى المسجد أيضاً، فليس في هذا بأس. مجموع الفتاوى (20/181)

- ماذا يجب على المعتكف التزامه في معتكفه؟
قال ابن باز:
ج: على المعتكف أن يلزم معتكفه ويشتغل بذكر الله والعبادة، ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك أو لحاجة الطعام إذا كان لم يتيسر له من يحضر له الطعام فيخرج لحاجته ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته والأفضل له ألا يتحدث مع الناس لكن لو زاره بعض إخوانه أو زار المرأة بعض محارمها وتحدثت معهم أو معهن فلا بأس. مجموع الفتاوى (15/ 440)
- ما مستحبات الاعتكاف؟
قال ابن عثيمين:
مستحباته أن يشتغل الإنسان بطاعة الله عز وجل من قراءة القرآن والذكر والصلاة وغير ذلك، وأن لا يضيع وقته فيما لا فائدة فيه. مجموع الفتاوى (20/ 175)

-هل للاعتكاف وقت محدود للدخول وللخروج وهل يجوز قطعه؟
قال ابن باز:
أ- ليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم.
ب- والسنة له أن يدخل معتكفه حين ينوي الاعتكاف ويخرج بعد مضي المدة التي نواها.
ت- وله قطع ذلك إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ لأن الاعتكاف سنة ولا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذورا.
ث- ويستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ويستحب لمن اعتكفها دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادي والعشرين ؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ويخرج متى انتهت العشر.
مجموع الفتاوى (15/ 442)
- متى يبدأ الاعتكاف؟
قال ابن عثيمين:
أ- جمهور أهل العلم على أن ابتداء الاعتكاف من ليلة إحدى وعشرين لا من فجر إحدى وعشرين
ب- وإن كان بعض العلماء ذهب إلى أن ابتداء الاعتكاف من فجر إحدى وعشرين. مجموع الفتاوى (20/ 169)
- متى يخرج المعتكف من اعتكافه؟
قال ابن عثيمين:
يخرج المعتكف من اعتكافه إذا انتهى رمضان، وينتهي رمضان بغروب الشمس ليلة العيد. مجموع الفتاوى (20/ 170)
- من نوى اعتكاف العشر الأواخر من رمضان وأراد الخروج في الليلة الأخيرة فهل عليه حرج؟
قال ابن عثيمين:
إذا لم يكن نذراً وقطعه في آخر يوم أو قبله فلا إثم عليه، ولكن من أحب أن يكمله حتى يحصل على سنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه لا يخرج من معتكفه حتى يثبت دخول شهر شوال. مجموع الفتاوى (20/184)

- ما هي أركان الاعتكاف وشروطه، وهل يصح بلا صوم؟
قال ابن عثيمين:
أ- الاعتكاف ركنه لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل تعبداً له، وتقرباً إليه، وتفرغاً لعبادته.
ب- وأما شروطه فهي شروط بقية العبادات فمنها: الإسلام، والعقل، ويصح من غير البالغ، ويصح من الذكر، ومن الأنثى.
ت- ويصح بلا صوم، ويصح في كل مسجد. مجموع الفتاوى (20/ 162)

- ما هو محل الاعتكاف؟
قال ابن باز:
محل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة، وإذا كان يتخلل اعتكافه جمعة فالأفضل أن يكون اعتكافه في المسجد الجامع إذا تيسر ذلك. مجموع الفتاوى (15/ 442)
قال ابن عثيمين:
في كل مسجد، سواء كان في مسجد تقام فيه الجمعة، أو في مسجد لا تقام فيه، ولكن الأفضل أن يكون في مسجد تقام فيه. مجموع الفتاوى (20/ 155)
-هل يجوز الاعتكاف في المسجد الحرام للرجال والنساء؟
قال ابن باز:
لا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، من الرجل والمرأة، إذا كان لا يضر بالمصلين ولا يؤذي أحدا فلا بأس بذلك. مجموع الفتاوى (15/ 440)
-هل يصح الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة؟
قال ابن باز:
أ- يصح الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة إلا إذا نذر الاعتكاف في المساجد الثلاثة فإنه يلزمه الاعتكاف بها وفاء لنذره.
ب- إلا أنه يشترط في المسجد الذي يعتكف فيه إقامة صلاة الجماعة فيه فإن كانت لا تقام فيه صلاة الجماعة لم يصح الاعتكاف فيه.
مجموع الفتاوى (15/ 444)
قال ابن عثيمين:
يجوز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة وإذا صح الحديث أنه: «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة» فإن المراد الاعتكاف الأكمل والأفضل.
مجموع الفتاوى (20/ 160)
- أين تعتكف المرأة إذا أرادت الاعتكاف؟
المرأة إذا أرادت الاعتكاف فإنها تعتكف في المسجد إذا لم يكن في ذلك محذور شرعي، وإن كان في ذلك محذور شرعي فلا تعتكف.
مجموع الفتاوى (20/ 163)
- هل تعتبر غرفة الحارس وغرفة لجنة الزكاة في المسجد صالحة للاعتكاف فيها؟
أ- الغرف التي داخل المسجد وأبوابها مشرعة على المسجد لها حكم المسجد
ب- أما إن كانت خارج المسجد فليست من المسجد، وإن كانت أبوابها داخل المسجد.
اللجنة الدائمة (10/ 412)

- ما حكم الاعتكاف؟
قال ابن باز:
الاعتكاف سنة للرجال والنساء. مجموع الفتاوى (15/ 442)
قال ابن عثيمين:
وهو مسنون لتحري ليلة القدر. مجموع الفتاوى (20/ 156)
قال ابن عثيمين:
الاعتكاف في رمضان سنة فعله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته، واعتكف أزواجه من بعده، وحكى أهل العلم إجماع العلماء على أنه مسنون.
مجموع الفتاوى (20/ 158)
- هل يشرع الاعتكاف في غير شهر رمضان ؟
قال ابن باز:
مشروع في رمضان وغيره ومع الصيام أفضل.
مجموع الفتاوى (15/ 438)
قال ابن عثيمين:
المشروع أن يكون في رمضان فقط لكن لو اعتكف الإنسان في غير رمضان لكان هذا جائزاً. مجموع الفتاوى (20/ 159-160)
هل يشترط الصيام لصحة الاعتكاف؟
قال ابن باز:
لا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح.
مجموع الفتاوى (15/ 441)
- هل يجوز الاعتكاف في أي وقت دون العشر الأواخر من رمضان؟
ج: نعم يجوز الاعتكاف في أي وقت، وأفضله ما كان في العشر الأواخر من رمضان. اللجنة الدائمة (10/ 410)
-هل المرأة مثل الرجل في الاعتكاف؟
قال ابن عثيمين:
المرأة يشرع لها الاعتكاف كما يشرع للرجل لكن بشرط ألا يترتب على ذلك مفسدة أو فتنة فإن كان يترتب على ذلك مفسدة أو فتنة فإنها لا تعتكف ولو كانت المرأة يترتب على اعتكافها أن يضيع أولادها في بيتها أو أن تهدر حق زوجها فليس لها أن تعتكف. نور على الدرب

قال ابن باز:
هو التفرغ للعبادة والخلوة بالله لذلك، وهذه هي الخلوة الشرعية. وقال بعضهم في تعريف الاعتكاف: هو قطع العلائق عن كل الخلائق للاتصال بخدمة الخالق. مجموع الفتاوى (15/ 438)
قال ابن عثيمين:
الاعتكاف هو لزوم الإنسان مسجداً لطاعة الله سبحانه وتعالى، لينفرد به عن الناس، ويشتغل بطاعة الله، ويتفرغ لذلك. مجموع الفتاوى (20/ 155)