الدعاء....والنفوس التواقة
A
زكريا عليه السلام بلغه الكبر
وامرأته عاقر
لكن نفسه تواقة
حين أراد الذرية
لم يدع ربه ولدا فحسب
بل سأله أن يكون
وليا له
وأن يكون رضيا
وأن يكون ذرية طيبة
ونبيا يرث النبوة منه...
وحين خاف إبراهيم على هاجر وإسماعيل الوحشة
دعا
(فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِیۤ إِلَیۡهِمۡ )
فلم يطلب أن يأتيهم الناس فحسب
بل دعا الله
أن تهوي (الأفئدة منهم)
فتأتي القلوب مشتاقة محبة والهة
رغم قسوة واديهم غير ذي الزرع.
ولم يقل
(تشتاق)
بل قال (تهوي)
وهي غاية ما يكون من إسراع القلوب فلا أسرع من الشيء الواقع من العلو.
وحتى يعجل بالأنس لهم
وقال (إليهم.)..
ولم يقل إلى واديهم فحسب
ليحبهم المقبلون على الوادي ولا يؤذونهم...
انظر إلى الملايبن في مكة....اليوم
وتذكر....الدعوة التواقة التي أسرت كل هذه القلوب من كل الألوان والأجناس والبقاع
كن طموحا في دعاءك
مع غاية الأدب
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)