في سبيل الله..
A
(وكَأيِّنْ مِن نَبِيءٍ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وهَنُوا لِما أصابَهم في سَبِيلِ اللَّهِ وما ضَعُفُوا وما اسْتَكانُوا )...
في تقديم قوله تعالى (في سبيل الله) على قوله وما ضعفوا وما استكانوا المعطوفة
مع أن المعنى فما هنوا وما ضعفوا وما استكانوا لما أصابهم في سبيل الله.
في ذاك سر كريم
وهو الابتدار إلى ذكر القصد والنية ولو أدى إلى تفريق المعطوفات. وأنه شأن عظيم يبنبغي التعجيل ببيانه.
مع ما في التفريق أيضا من البلاغة بالترقي بالتعجيب من حالهم من عدم الوهن ثم ذكر جملة معترضة
ثم عدم الضعف والاستكانة...
وفيه من إدهاش المستمع ما تقصر العبارة عن بيانه
فقبل أن يفرغ المستمع من دهشته من عدم وهنهم
أتبعه تنزيههم عن الضعف والاستكانة
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)