لحظة صدق..
A
قال لي في لحظة صدق:
أكتب مشاركة في الواتس (مجموعة عمل فقط)
ثم لا أزال أراقب ردود الفعل
عسى أن يكتب أحدهم: (مشاركة رائعة)
أو شيئا يدل على الإعجاب والرضا
ما هذه الورطة التي علقت فيها نفوسنا؟
أي فاقة ارتكست فيها؟
قلت له: لست وحدك
كيف الخلاص؟
لا تكتب شيئا حتى تنتهي من عقده مع الله.
حتى تكون على بصيرة أنك كتبته لترضي الله.
ثم وطن نفسك
أنك لن ترى نتيجة حروفك إلا عند الله.
ليس بعد دقيقة في ردود الأصحاب
أو المتابعين
بل ربما بعد ألف عام في صفحتك في الآخرة.
أكثر مشاركاتك لموعا وعظمة وجمالا وبركة
ربما تلك التي لم يقرأها أحد
لكنك أشبعتها تجردا وإخلاصا ولاحقت فيها كل شوب فطهرته.
ابدأ الآن
اكتب كأنما تنقش في صحف الآخرة
بالأقلام التي لا تكتب في صفحة الحسنات
إلا ما كان مدادها نقيا ليس فيه إرادة لأحد
إلا الله.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)