من منافع أذكار الصباح والمساء:
A
أن الله يحفظ بها الذاكر
وينتفع بها من حوله
فإن كثيرا من المخاطر والشرور شرور عامة وإذا حفظ منها الفرد تعدى الحفظ لمن حوله.
وكذلك الخيرات التي تنزل بالأذكار كثير منها عام فيصل خيرها لمن معه.
وفيها أذكار تنص على الأهل أيضا.
فينبغى النشاط في تعليم الناس هذه الأذكار ليحصل لهم الخير العام والوقاية العامة من الشر.
وقد روى ابن عبدالبر في الاستذكار:
وقَالَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ:
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْعَلَهُ اللَّهُ مِنَ الَّذِينَ يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِمُ الْعَذَابَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ فِي الْجَمَاعَةِ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الصُّبْحِ.
فانظر كيف جعل الفعل اللازم سببا للحفظ العام.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)