صمت الحزين...
A
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ یَضِیقُ صَدۡرُكَ بِمَا یَقُولُونَ ٩٧ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ٩٨
(قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿فسبح بحمد ربك﴾
قل: سبحان الله وبحمده..)
حين نشعر بالضيق والكآبة والحزن يغرينا الشيطان بصمت العاجزين المطبق.
تتجمد ألسنتنا ونصبح هامدين كالحيطان.
نترقب ننتظر شيئا من هنا أو هناك
دون محاولة منا للنهوض.
تشحب وجوهنا وتضيق أنفاسنا وتعلو زفراتنا
نلقي بأجسادنا على فرشنا
جثامين ليس فيها إلا الأنفاس.
قلوبنا مشرعة نوافذها نحو قدوم من يواسينا أو يبشرنا أو يحملنا
عجيب:
وفي أفواهنا مفاتيح الحل
التسبيح:
سبحان الله وبحمده.
مائة مرة....الف مرة.....عشرة آلاف.
لا تسكت وأنت حزين أبدا
املأ حزنك تسبيحا....
سبح سبح.......
سبحان الله وبحمده....
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)