الجنة ...والحب والترحاب.
﴿وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ)
كان من أول نعيم تنعم به أهل الجنة
ترحيب الملائكة واحتفاءهم به
وهذا دليل
أن فينا فاقة فطرية شديدة لأن نكون محل الترحيب والاحتفاء
ربما تتوق نفسك لأن تكون كذلك في هذه الدنيا
أن يستقبلك الناس وتثير،اهتمامهم وتكون محل عنايتهم عند قدومك.
وهو في الغالب احتفاء،مؤقت وسريع الزوال وربما كان في أغلب الأحوال زائفا ومصطنعا ولأغراض عارضة.
وربما تكون حزينا لكونك لا تثير حضورا ولا تحرك ساكنا وتتخطاك عيون الناس وعنايتهم
لا تحزن
في الجنة ستكون محل الترحاب الصادق والتحية الحارة والموكب الدائم.
ستظل محل العناية والترحاب من كل من حولك.
ستكون بؤرة الاهتمام وعين العناية
في جنتك ستدور كل الأحداث حولك ومن أجلك
ستلتف حولك قلوب تحبك بصدق وتجلك وتسعد بك وترعاك بإذن ربك.
سترتوي من رؤية ما لا يحصيهم إلا الله ممن يحبونك.
مختارات