﴿وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ﴾
﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَ ٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّلۡعَـٰلِمِینَ ٢٢
﴿وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ﴾
قال الطبري في تفسيره:
(واختلاف منطق ألسنتكم ولغاتها)
اختلاف اللهجات من آيات الله تعالى ودلائل وحدانيته.
ولذلك فإن من العدوان على الناس: السخرية بلهجاتهم وألسنتهم.
وأعظمه جرما أن يسخر المرء بلهجة عربية جاءت إحدى القراءات بها.
مثل الإمالة والتقليل والنقل والإبدال والتسهيل والترقيق والتفخيم
ومجرد التأمل في معنى سخرية العبد من لسان جاءت به قراءة ثابتة.
(ومعنى قراءة ثابتة أي أن الله تعالى
تكلم بها)
تامل هذا كاف في معرفة قبح هذا العمل وشناعته فانتبه!!
وهذه السخرية شائعة وكم سمعت من أناس يضحكون من نطق قوم وهي ثابتة في قراءة صحيحة
وما سخريتهم إلا لمجرد أنه خلاف لسانهم ولجهلهم بالقراءات وجهلهم بلوازم سخريتهم.
مختارات