(جبر المُطلقة)
#عزاءات_القرآن
﴿وَإِن یَتَفَرَّقَا یُغۡنِ ٱللَّهُ كُلࣰّا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَ ٰسِعًا حَكِیمࣰا﴾
في الآية عزاء من وجوه كثيرة:
منها
التعبير بالإغناء وهو أبلغ من مجرد
الإعطاء
فهو وعد بالوفرة والغنى والعوض والزيادة وجبر الفقد.
ومنها
حذف معمول الإغناء ليعم كل فاقة ونقص فقدها الزوجان بالفراق من حنين وأشواق وذكريات
ومنها
قوله تعالى: (كلاً)
فهي بشارة بعفو الله عنهما معا
وإن كان أحد الطرفين أكثر تقصيرا فهو مشمول بالوعد
ومنها
التعبير بالسعة ( من سعته) وهو تأكيد للعطية والعوض والغنى
قال ابن عباس في قوله: ﴿يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ﴾: يُعوض الرجل ما يحب، ويعوض المرأة ما تُحب، ويوسع عليهما.
ومنها
إضافة السعة إلى ذاته العلية سبحانه
وهو أبلغ ما يكون في تشويق النفوس إلى عطائه.
ومنها
ختم الآية باسمه الواسع تعالى وتقدس بعد الصفة
وكلها نور على نور
تأنس به نفوس المنكسرين والمنكسرات
ولا والله ما انجبرت القلوب بمثل هذا
أن يقول الرب لمن فقد شيئا
لا تبتئس
فسوف أعوضك وأغنيك
وأغنيك غناء من سعتي
وأنا الواسع.
مختارات