لنجاح جدولك الرمضاني...!
• حيث قد توثبتَ له وقرأت برامج وخططاً للتنظيم والترتيل، ودرء الفوضوية والشتات فاستعن بالله أولا(إياك نعبد وإياك نستعين) سورة البقرة.
• ثم سل الله البركة عند بلوغ رمضان كما قال العلامة ابن سعدي رحمه الله، فكم من بالغ له، لم يصب بركته وروحانيته.
؟!
• تخفف من المشاغل والملاهي، واعقد العزم على الإنجاز والإنتاج وبلوغ حلاوة الثمار.
• ارسم جدولك المربوط بالصلوات الخمس، بعد كل فريضة ولو صفحات قرآنية محددة.
(إن هذادالقرآن يهدي للتي هي أقوم) سورة الإسراء.
• جلسة العصر الثمينة البس لها التفرغ الكامل وأغلق جوالك، واسكن في مسجدك، واسبح في عمق التلاوات وتدبراتها وفيوضها(ما يفتحِ الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) سورة فاطر.
• في الصيام جُنة تحميك من الشهوات فصم بكل اخلاص ونزاهة(ونهى النفس عن الهوى) سورة النازعات.
• أكثر من الدعاء كثيرا بالتوفيق، ولُذ بجناب ربك منطرحا له سائلا أفضاله ورحماته (وما بكم من نعمة فمن الله) سورة النحل.
(الدعاء هو العبادة) كما صح به الحديث.
• اجعل لك صنفين من التلاوة قراءة عامة، وقراءة تدبرية تستلهم المواعظ والبينات ليحيا القلب وتزكو النفس (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته.
) سورة ص.
• في حالات الكسل تذكر(فتحت أبواب الجنة)، وأن نورا يسري في الأرواح كاف في اليقظة.
• حاذر لصوص الوقت من جوال سارق، أو زميل فارغ، أو متاع آسر.
!
• الخلطة الاجتماعية مذهبة للجدول برمته فاقتصد فيها، وأحيانا السفر للحرمين الشريفين يشعل الهمة، وينهي الخلطة.
!
• التبكير للصلوات وحمل النفس على المسارعة يكسبك تلاوة رائعة رائقة وقد تختم سريعا بفضل التبكير.
• عند التعب والسامة اقرأ في أحوال السلف وفقه الصيام وأحاديث الصوم في كتب السنة.
! فالتنويع جالب للنشاط.
• لحظات العمل والتجارة والفراغ ليكن مصحفك معك، ومع الجوالات الحديثة بات المصحف محمولا وفِي التناول المغري.
!(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) سورة القمر.
أي هل من متعظ.
؟!
• صلاة الفجر والسحور مفتتح البركة والتوفيق والإعانة، والأذكار في مظانها (سبق المفردون) كما في صحيح مسلم رحمه الله.
• لابد من نوم في الليل ولو لساعتين، حتى يُستثمر النهار، وإلا بات نهاره نائما مجهدا، لا يستطيع عملا ولا حراكا.
.
!(وإن لجسدك عليك حقا).
• ليس أحسن للهمة العالية من التفرغ والإقبال القرآني الفريد في المسجد.
• المتكاسلون عليهم المجاهدة وتخير أصدقاء الذكر ومجالس الخير والصفاء، واللقاءات الشبابية المنتجة لا الفارغة.
!
• التردد على حلق الذكر وتصحيح التلاوة مما يعين ويثبّت زمانا وقرآنا.
!
• تأكد أن صحبة المقصر والكسول تزيد غماً إلى غمك، وتنقلك لحالة مأساوية من الضعف والمهانة،، ولا تصحب الأردى فتردَ مع الردي.
!
• السهر الطويل ومغالبة الراحة المعتدلة يورث الكسل والنوم المضاد ويحرمك التبكير والنوافل، وروح الصفاء العبادي.
!
• الأب الصالح ينفض البيت تذكيرا وترتيبا وحفزا وملاطفة، ويشعل فوانيس الجد وسرج التنافس(وفِي ذلك فليتنافس المتنافسون) سورة المطففين.
• أجّل فطورك ولا تؤجل وردك ودعاءك ونوافلك، فبه حياة الروح، وصحوة الضمير وقوة الجسد، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
.
مختارات