تدبر الفاتحة
الفاتحة هي أعظم سور القرآن ولا غرو فقد أقسم الله بها حيث
قال:{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}[الحجر:87]
ونحن كثيرا ما نقرأ هذه السورة ولكن قل من يتدبرها بل في الغالب إن أردنا قراءة القرآن والانفعال به فإننا نتجاوز الفاتحة ولا نفكر فيها
أو نلتفت لمعانيها وها هي طريق بسيطة للتفاعل معها
استحضر نعمة قبل الدخول إلى الصلاة حتى لا تقول:{الحمد لله رب العالمين} كذبا دون استشعار لشيء.
وعش مع آياتها على النحو التالي:
إن الرب الذي أنعم عليك بكل شيء يستحق أن تبدأ مناجاتك له بـ{الحمد لله}
والرب الذي لا يعاجلك بالعقوبة إذا ترديت في حفر المعاصي وشراك إبليس يستحق أن تثني عليه بـ{الرحمن الرحيم}
ثم تذكر أنك عائد إليه {مالك يوم الدين}
ثم تجدد العهد معه على الطاعة {إياك نعبد وإياك نستعين}
ثم تسأله الثبات على الصراط المستقيم والدرب القويم
واحذر فإن من نقضوا عهودهم مع ربهم صاروا مغضوبا عليهم وضالين
مختارات