خروجًا من النسق!
ذلك الذي يورق به الخزف، ويفردس الخريف، ويجعل الفصول كلها ربيعًا والأنفاس وردًا طائفيًا ملونًا بالشغف والسحر والبراءة، ويستبقي طفولتنا ناضرةً بالحياة، ويحضر لنا الغيب كَرمةً نفيء إليها ونخلع عندها عواصفنا ومتاهات الحيرة وأشجان الضباب!
نسامر السر، ونلمس بأناملنا ملامح أرواحنا وصور السماء في أجفان قلوبنا، فنتسامح ونغفر ونحتوي عثراتنا وأخطاءنا التي تتهاوى سِراعًا قبل أن يلتقي القلب بالقلب في عناق طويل نستأنف بعده سيرنا في أخدود الحياة بروح طفل وقلب عصفور!
شكرًا جزيلًا أيها "الحب"على بقائك بيننا في قلوب تصر على حفظ هويتها السماوية!
مختارات
-
تابع الأمام أحمد بن حنبل
-
قوله تعالى: (لا يؤمنون حتى يحكموك)
-
وحدة الأمة : معوقات وإمكانات
-
محاور للتربية الاجتماعيّة
-
«لا تأخذي من العائلة الأوروبية مثالاً لك..»
-
شرح دعاء العطاس
-
لكل شيء علامة!! فما علامة اهتمامك بدعوتك (5)
-
مضمون الصلة بين الله والإنسان من خلال القرآن
-
ذهـول الحقـائق
-
" آداب العالم والمتعلم "