اسم الله الواسع 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى : ( الواسع ) :
أيها الأخوة الأكارم ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى ، والاسم اليوم " الواسع " .
ورود اسم الواسع في القرآن الكريم فقط :
اسم الله " الواسع " ورد في القرآن الكريم مطلقاً ، وقد اقتـرن باسمـه العليم بعدة مواضع ، منها قولـه تعـالى : " وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " [البقرة:115] .
وفي قوله تعالى : " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " [البقرة:261] .
وقد ورد هذا الاسم مقيداً ، أي مضافاً ، في قوله تعالى : " إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ " [النجم:32] .
ولم يرد هذا الاسم في السنة النبوية الصحيحة .
معنى الواسع في اللغة :
أيها الأخوة " الواسع " في اللغة على وزن فاعل ، أي اسم فاعل للموصوف بالوسع ، فعله وسع ، يسع ، سعة ، فهو واسع وأوسع الله عليك أي أغناك .
ورجل موسع يعني مليء بالمال والثراء ، يقال إناء واسع ، وبيت واسع ، وقد يستعمل في الغنى .
" لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ " [الطلاق:7] .
وتوسعوا في المجلس ، أي تفسحوا ، والسعة الغنى والرفاهية ، فكلمة " الواسع " مشتقة من السعة ، والسعة تضاف إلى العلم ، إذا اتسع وأحاط بالمعلومات الكثيرة ، وتضاف أيضاً إلى الإحسان ، وبسط النعم ، فالله واسع وسعت رحمته كل شيء ، وسع علمه كل شيء ، وسعت قدرته كل شيء ، وسع غناه كل شيء ، هذا من حيث اللغة .
الله " الواسع " وسع علمه جميع المعلومات والمخلوقات ووسعت قدرته جميع المقدورات :
أما اسم الله " الواسع " ماذا يعني ؟ " الواسع " هو الذي وسع علمه جميع المعلومات ، أي إنسان مهما تفوق في العلم ، يقول لك هذا الشيء لا أعرفه ، جاء وفد من المغرب إلى المشرق ، وقطع آلاف الأميال ، واستغرقت الرحلة أشهراً عديدة ، معه 37 سؤال ، وجهه إلى الإمام أحمد بن حنبل ، أجاب عن عشرين ، والأسئلة الباقية قال : لا أعلم ، فقالوا : الإمام أحمد بن حنبل لا يعلم ؟! فقال : قولوا لهم : الإمام أحمد بن حنبل لا يعلم .
علامة العلم البشري أن تقول لا أعلم ، ورحم الله عبداً عرف حدّه فوقف عنده ، والذي يعلم كل شيء لا يعلم شيئاً ، لذلك قالوا : يفضل في الإنسان أن يملك ثقافتين ، ثقافة اختصاصية ، وثقافة موسوعية ، يعني تعلم كل شيء عن شيء اختصاصك ، و شيئاً عن كل شيء ، لكن أي إنسان مهما تفوق في العلم نقول له : " وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " [يوسف:76] .
شاب في العصور السابقة ، دعا إلى الله ، وتألق تألقاً شديداً ، أثار حفيظة العلماء الآخرين ، فجاء واحد منهم ليصغره ، فحضر مجلسه ، ولما انتهى وقف وقال : يا هذا ! هذا الذي قلته ما سمعناه ! تصغيراً له ، فالشاب أديب جداً ، قال له : يا سيدي وهل حصّلت العلم كله ؟ سؤال محرج ، قال له : لا ، قال له : كم حصّلت منه ؟ ازداد حرجاً ، قال له : شطـره قـال له : هذا الذي قلته من الشطر الذي لا تعرفـه " وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " أمـا الله " الواسع " وسع علمه جميع المعلومات ، وجميع المخلوقات ، ووسعت قدرته جميع المقدورات .
علة خلق السماوات والأرض معرفة الله من خلالهما :
حينما قال الله عز وجل : " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ " [الطلاق:12] ما علة خلق السماوات والأرض ؟ قال : " لِتَعْلَمُـوا " علـة خلق السماوات والأرض أن نعرف الله من خلالهمـا " ِلِتَعْلَمُـوا " نعلـم مـاذا ؟ قـال : " ِلِتَعْلَمُـوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَـدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَـاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا " [الطلاق:12] .
لماذا اختار الله من بين كل أسمائه اسمين فقط ، اختار اسم العلم ، واسم القدرة ، أنت أيها المؤمن متى تستقيم على أمر الله يقيناً ؟ إذا علمت أن علم الله يطولك ، وأن قدرته تطولك ، وأي تاجر في أي بلد مستورد يحاسب على الصفقات التي استوردها ، فإذا أغفل صفقة ، والمالية يصلها من دوائر أخرى كل الصفقات ، إذا أغفل صفقة تهدر حساباته ، ويكلف بضريبة تفوق إمكاناته .
لذلك أنت حينما توقن أن إنساناً مثلك لكنه أقوى منك، علمه يطولك ، وقدرته تطولك لا يمكن أن تعصيه ، كلمتان ، خفيفتان ، ثقيلتان ، أنت حينما تؤمن أن علم الله يطولك وأن قدرته تطولك ، لا يمكن أن تعصيه .
الله عز وجل له مطلق الجمال والكمال في الذات والصفات والأفعال :
لذلك " الواسع " هو الذي وسع علمه جميع المخلوقات ، ووسعت قدرته جميع المقدورات ، علمه يطول الخلق جميعاً ، وقدرته تطول الخلق جميعاً .
ويضاف إلى ذلك ووسع سمعه جميع المسموعات ، ووسع رزقه جميع المخلوقات ، فله مطلق الجمال ، والكمال ، في الذات ، والصفات ، والأفعال .
وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " الحمد للّه الذي وسعَ سَمْعُهُ الأصواتَ " [البخاري] فأنزل الله تعالى على النبي صلى الله عليه وسلم : " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " [المجادلة:1] .
الله جلّ جلاله واسع وسعت رحمته كل شيء وهو المحيط بكل شيء :
أيها الأخوة ، الله عز وجل سميع ، إن تكلمت فهو سميع ، وإن تحركت فهو بصير ، وإن سكت ووقفت ، وجاء في خاطرك الخواطر فهو عليم ، سميع ، بصير ، عليم .
" يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " [غافر:19] .
أي لحكمة بالغةٍ بالغة هناك عدد كبير من المعاصي محرمة في دين الله ، ومحرمة في القوانين الوضعية ، كالسرقة ، فهذا الذي لا يسرق لماذا لا يسرق ؟ الله أعلم لعله خائف من الله عز وجل ، أو خائف من المدير العام لأنه دقيق جداً ، ومسيطر تماماً لكن هناك معاصٍ لا يحاسب عليها إلا الدين فقط ، من غض البصر ، ليس في الأرض كلها جهة تمنعك أن تنظر ، إلا القرآن الكريم : " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ " [النور:30] .
فالله جل جلاله واسع ، وسع غناه كل فقير ، وهو كثير العطاء ، يده سحّاء في الليل والنهار ، وسعت رحمته كل شيء ، وهو المحيط بكل شيء ، واسع علماً ، واسع قدرة ، بشكل ملخص واسع علماًً ، واسع قدرة : " لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً " .
الله عز وجل واسع فهو :
1 ـ المحيط علمه بكل شيء : لكن أحياناً أيها الأخوة ، قد يسأل إنساناً ، لماذا جُمع اسم " الواسع " مع اسم العليم ؟ قال : لئلا يستبعد العبد مضاعفة الأجر ، يعني الله واسع وعليم ، يعلم إخلاصك ، يعلم طهارتك ، يعلم ما تنطوي عليه من نية عالية جداً ، يعلم براءتك ، فيضاعف لك الثواب ، يضاعف لأنه واسع ، وحكمة المضاعفة هو عليم ، واسع العطاء ، واسع الغنى ، واسع الفضل .
ولكن لئلا تتوهم أن كل عطاء يقابله إكرام ، الله عليم ، الذي أعطى قد يعطيه الله وقد لا يعطيه لأنه عليم بنواياه ، خبير بالبواعث الحقيقية ، خبير بالأهداف التي يبتغيها .
أما الإنسان لا يتسع إدراكه لسماع شخصين ، ولا يستطيع أن ينصرف إلى جهتين ، فهو غير واسع ، أما ربنا جلّ جلاله واسع لا يشغله معلوم عن معلوم ، ولا شأنٌ عن شأن ، لو أن كل العباد دعوه في وقت واحد يسمعهم جميعاً .
لكن تعلمنا في علم النفس أن الذي يبدو لنا أنه يستمع إلى جهتين نحن واهمون هو يستمع إلى جهة واحدة ، ولكن يملك قدرة خاصة اسمها سرعة التحول ، أما في دقيقة واحدة ، في وقت واحد لا يمكن أن تنصرف ، وتستمع ، وتستوعب إلا جهة واحدة ، جرب افتح المذياع على الأخبار ، ولو استمعت من الشاشة إلى درس ديني ، هل تستطيع أن تتابع ؟ مستحيل ، لكن أحياناً تلتفت إلى نصف دقيقة للأخبار ، نصف دقيقة للدرس الديني ، تتوهم أنك تستمع إليها معاً .
لكن سبحانك يا رب ! على الأرض ستة آلاف مليون ، وكلهم يلجؤون إلى الله أو معظمهم ، يستمع إليهم جميعاً ، فهو " الواسع " .
قيل " الواسع " المحيط علمه بكل شيء ، وسع علمه كل شيء .
يعني تركب مركبة ، أمامك مكشوف الأمر ، عينك على الطريق ، لكن شعرت أن هناك من يريد التجاوز تنظر إلى المرآة اليسارية ، تركت الطريق ونظرت إلى المرآة اليسارية ، أنت لا يمكن أن تحيط بكل شيء ، أنت نائم في بيتك ، غرفتك التي أنت فيها تحت بصرك ، لكن بقية الغرف ليست تحت بصرك ، لست واسعاً ، لكن يمكن أن تكون الأذن مسيطرة على كل البيت ، تقول في صوت في المطبخ مثلاً .
وأحياناً الأذن لا تكفي ، الله عز وجل جعل الرائحة ، إذا الشيء غائب عن عينك وليس له صوت ، وتفسخ ، تظهر الرائحة ، يعني بشكل أو بآخر العلم محدود ، لا يوجد مخلوق واسع .
أيها الأخوة " الواسع " العالم المحيط علمه بكل شيء .
2 ـ وسع علمه جميع المعلومات :
وقيل " الواسع " الذي وسع علمه جميع المعلومات ، الناس جميع الناس ، يقول لك هذا ليس في اختصاصي ، يعني حتى الأطباء ، هو طبيب ، ويحمل دكتوراه ، لكن طبيب في القلب ، بالصدر هناك اختصاص ثانٍ ، في العضلات اختصاص ثالث ، في الهضم اختصاص رابع ، في الأعصاب خامس ، في الكليتان سادس ، في العظام سابع ، وسع علمه جميع المعلومات ، وسعت قدرته كل المقدورات .
اسم " الواسع " عجيب ، يتصل بمعظم الأسماء ، تقول : واسع الرحمة ، واسع الغنى ، واسع السلطان ، واسع العلم ، واسع القدرة ، واسع الإحسان ، هناك أسماء شمولية ومنها " الواسع " .
3ـ لا حدود لمدلول أسمائه وصفاته :
وبعضهم قال : " الواسع " هو الذي لا حدود لمدلول أسمائه وصفاته ، فاسم الرحيم ليس له حدود ، اسم الكريم ليس له حدود ، اسم الغني ليس له حدود ، اسم القوي ليس له حدود ، هذا معنى التكبير ، الله أكبر مما عرفت ، طبعاً أكبر من كل شيء بديهة ، أما المعنى الدقيق لله أكبر ، مهما عرفت الله فهو أكبر ، وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك .
الإنسان أحياناً عنده قدرة على أن يظهر بحجم أكبر من حجمه ، تعلمنا هذا في الجامعة ، هناك أشخاص عندهم قدرة أن يظهروا بحجم أكبر من حجمهم ، لكن هؤلاء الأشخاص في ظروف معينة يحجمون ، ينكشف أمرهم .
نحن في الشام في حي متواضع جداً الحجر الأسود ، قال له : أين ساكن ؟ قال له : ( بلاك ستون ) سيدي ، تتوهم أنه حيّ راقٍ جداً .
فهناك إنسان يعطيك معلومات إذا اجتمعت تتوهم أنه شخصية نادرة ، هو ليس كذلك لكن سبحانك يا رب ، الله عز وجل يتولى تحجيم كل إنسان ، فكل إنسان أراد أن يوهم الناس بحجم أكبر من حجمه ، حجمه الله عز وجل .
4 ـ لا نهاية لبرهانه ولا نهاية لسلطانه :
بعض العلماء قال : " الواسع " هو الله عز وجل الذي لا نهاية لبرهانه ، ولا نهاية لسلطانه ، واسع في علمه فلا يجهل ، واسع بقدرته فلا يعجل .
عالم كبير يقول لك : هذه الفكرة غابت عني ، فقيه كبير غاب عنه حديث شريف فجاء حكمه بعيداً عن الصواب .
لذلك قالوا : " وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ " وأنا والله أيها الأخوة ، أنا لا أستسيغ أن تقول عن نفسك عالماً ، كلمة قاسية ، قل طالب علم ، إذا أردت الدنيا فعلك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم ، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً ، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم ، فقد جهل .
وهو القدير لا يعجل ، أحياناً إنسان بعيد عن الدين يستهزئ بالذات الإلهية ، يتطاول قد يسب ، وصحته جيدة ، ونبضه 80 ، وضغطه 8 ـ 12 ، وصحته بأعلى مستوى والله عز وجل لا يعجل ، وهو الحليم لا يعجل ، وهو القدير لا يعجل .
أحياناً من تقاليد بعض البلاد أن يكون قبل صلاة الفجر تذكير ، أي يقول المؤذن : وهو العاطي لا يسأل ، وهو الكريم لا يبخل ، وهو الحليم لا يعجل .
مرة إنسانة طلبت من إنسان كريم عطاء ، أعطاها فوق ما تتوقع ، فله صديق عاتبه ، قال له : كان يرضيها القليل ، وهي لا تعرفك ، فقال هذا الكريم : إذا كان يرضيها القليل ، فأنا لا أرضى لها إلا بالكثير ، وإذا كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي ، هذا شأن الكريم يعطي العطاء الجزيل ، يعطي بغير حساب .
لذلك كنت أقول دائماً : البطولة أن تتاجر مع الله ، إذا أعطى أدهش ، وبالمقابل إذا حاسب فتش .
5 ـ لا يغيب عنه أثر الخواطر في الضمائر :
و " الواسع " هو الذي لا يغيب عنه أثر الخواطر في الضمائر ، أي لا يوجد قوة في الأرض يمكن أن تكشف ما الذي يدور بخاطرك لكن الله يحول بين المرء وقلبه ، أقرب إليك من حبل الوريد ، ممكن تتأمل إنسان قوامه ، طوله ، لون جلده ، لون عينيه ، شعره ، ثيابه ، أناقته ، انسجام الألوان في ثيابه ، حركته ، نظرته ، لفتته ، نبرة كلامه ، ممكن ، إذا كنت ذكياً جداً ، لكن هل بالإمكان أن تكتشف خواطره ؟ مستحيل ! الله عز وجل واسع يسع علمه خواطر كل إنسان .
6 ـ أفضاله شاملة وعطاياه كاملة : بعضهم قال : " الواسع " أفضاله شاملة ، عطياه كاملة .
7 ـ الواسع هو المطلق :
بعضهم قال : " الواسع " هو المطلق ، نحن عندنا محدود ومطلق ، ما سوى الله محدود ، الذات الإلهية مطلق .
أيها الأخوة ، إذا كان بالمحدود أمامنا لا حدود له كالكون ، فكيف اللا محدود .
أيها الأخوة ، أصل الدين معرفة الله ، إنك إن عرفت الله ، ثم عرفت أمره تفانيت في طاعة الآمر ، أما إذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من الأمر .
والحمد لله رب العالمين
مختارات
-
" ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة "
-
كلمات منتقاه من محاضرة لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد 4
-
الموعظة الثالثة " الأسباب الموجبة لمحبة الله سبحانه وتعالى "
-
فقه قدرة الرب - الجزء السادس
-
" موضع التقوى القلب "
-
" أبو موسى الأشعري - الاخلاص .. وليكن ما يكون "
-
نزول فَرْضية زكاةِ الفِطرِ .
-
" بُسر بن أرطأة... ما ولدت النساء مثله "
-
قوله تعالى: (ولو حرصتم)
-
" فضل كلمة التقوى "