اسم الله الأول
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
من أسماء الله الحسنى : ( الأول ) :
أيها الأخوة الكرام ، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى ، والاسم اليوم " الأول " .
ورود اسم الأول في القرآن الكريم والسنة الشريفة :
وهذا الاسم أيضاً ورد في السنة الصحيحة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أَنت الأولُ فليس قبلك شيء ، وأنت الآخِرُ فليس بَعدَك شيء ، وأنت الظَّاهِرُ فليس فوْقَك شيء ، وأنت الباطِنُ فليس دُونَك شيء ، اقْضِ عنا الديْنَ وأغْنِنا من الفقرِ " [مسلم] .حقوق العباد مبنية على المشاححة وحقوق الله مبنية على المسامحة :
أي وَفَقه لوفاء الدين ، إذا ملكت رغبة صادقة أن تؤدي هذا الدين ." من أخذ أَموال الناس يُريدُ أَداءها أدَّى الله عنه " أي وفقه برزق وفير مكنه أن يفي دينه.
" ومن أخذ أَموال الناس يُرِيدُ إِتْلافها " [البخاري] أن هذا غني ، لا أرد له الدين " أتلفه الله " تتوقع الحديث أتلفها ، أتلفه .
أيها الأخوة : " يُغْفَرُ للشهيد " الذي قدم أثمن ما يملك ، قدم حياته .أيها الأخوة الكرام ، اسم " الأول " الله جل جلاله أول ، أي هذا الاسم يعني مطلق القبلية ، الله عز وجل علمه مطلق ، رحمته مطلقة ، كيف ؟
أحياناً قاضٍ ، يحكم ألف حكم ، عشرة أحكام غير عادلة ، لا عن قصد ، ولكن عن خطأ ، ونقص معلومات ، عند البشر هذا القاضي الذي حكم ألف حكم ، من هذه الأحكام عشرة أحكام غير عادلة يسمى عند الناس عادلاً ، لأن الإنسان ليس مطلقاً ، أما الإله لو ظُلم عصفور في ملكه ليس عادلاً ، عدل مطلق ، رحمة مطلقة ، حكمة مطلقة ، غنى مطلق ، قدرة مطلقة .
من معاني الأول :
1 ـ الله مطلق القبلية ليس قبله شيء ، ولا بعده شيء :
لذلك الله عز وجل هو " الأول " بمعنى أن هذه الكلمة تعني أنه مطلق القبلية ، ليس قبله شيء ، ولا بعده شيء ، تعني أيضاً أنه مطلق القبلية ، وعالي الشأن والفوقية ، المعنى الأول .
2 ـ الله الأول على كل ما سواه ، المتقدم على كل ما عداه :
معنى آخر : الله " الأول " على كل ما سواه ، المتقدم على كل ما عداه ، وكل ما سوى الله بعد الله ، فإذا كنت مع " الأول " فأنت الأول ، إذا كنت مع " الأول " أنت المتفوق ، أنت الحر ، أنت عزيز النفس ، أنت الذي تشعر أنك محسوب على الله .
مرة سمعت كلمة عالم جليل رحمه الله توفي رحمه الله ، ذهب إلى لندن لإجراء عملية ، فجاءت اتصالات غير معقولة ، هذه الاتصالات لفتت نظر الإذاعة البريطانية أجرت معه لقاء ، سألته ما هذه المكانة التي حباك الله بها ؟ طبعاً اعتذر ، وتواضع كثيراً فلما ألحت عليه قال : لأنني محسوب على الله .
المؤمن محسوب على الله فمن حُسب على جهة أرضية انتهت مكانته عند الله عز وجل :
المؤمن محسوب على الله ، ليس محسوباً على جهة أرضية ، والإنسان حينما يحسب على جهة أرضية انتهى ، المؤمن شخصية فذة ، تعني مرتبة علمية ، وتعني مرتبة أخلاقية ، وتعني مرتبة جمالية ، المؤمن رقم صعب .
أي إنسان مبلغ من المال مهما كان كبيراً ، بهذا المبلغ يغير قناعاته فهذا المبلغ ثمنه ، ولمجرد أن يكون للإنسان ثمن انتهى ، المؤمن رجل مبدأ ، المؤمن رجل قيم ، المؤمن محسوب على الله .
لذلك لمجرد أن يحسب المؤمن على جهة أرضية انتهت مكانته عند الله .
الله عز وجل وجوده أزلي أبدي :
أيها الأخوة ، الله " الأول " على كل ما سواه ، المتقدم على كل ما عداه ، وكل ما سوى الله بعد الله ، الله " الأول " بمعنى آخر ، لأن بديهيات العقل تقول إن المُوجد قبل الموجود ، وإن المُحدث قبل الحادث ، وإن الخالق قبل الخلق ، وإن المدبر قبل المدَبر ، وإن الرازق قبل الرزق " الأول " الله عز وجل .
بل في بعض الأحاديث :
لكن ما معنى كان الله ؟ هذه كان تامة ، شيء لا يغيب عن أذهانكم ، الأفعال الناقصة كان وأخواتها ، لا تعني الحدث ، تعني الزمن فقط ، تقول : الجو ممطر ، مبتدأ وخبر إذا قلت كان الجو ممطراً ربطت هذا الإسناد إلى الماضي ، فكان أضافت زمناً ، ولم تضف حدثاً لكن كان نفسها تأتي تامة .
حيث ما وجدت ، تعرب تامة ، فعل ماض تام ، مبني على الفتح ، فقد تأتي كان تامة ، والشاهد " اتق الله حيث ما كنت " أي حيث ما وجدت .
" كانَ اللَّهُ ولم يكن شيءٌ قَبْلَهُ "
هو " الأول " هو " الأول " بلا بداية ، وجوده أزلي أبدي ، والآخر بلا نهاية .
من توغل في أي شيء وصل في النهاية إلى الله تعالى :
أيها الأخوة ، الله عز وجل هو " الأول " هو أبطن من كل باطن ، فإذا توغلت في الشيء ، أي شيء إذا توغلت فيه تصل في النهاية إلى الله ، هذه البيضة من الدجاجة ، الدجاجة من البيضة تسلسل لا نهائي ، لكن لابدّ من أول دجاجة من خلقها ؟ هو الله، هذه مصيبة جاءتني عن طريق فلان ، فلان من خلقه ؟ الله عز وجل ، من أعطاه قوة فنال مني ؟ الله عز وجل ، من سمح له أن ينال مني ؟ الله عز وجل ، ما في إنسان بالأرض إذا ضُرب بعصا يحقد على العصا ، يكون أحمقاً .
لذلك الأقوياء عصي بيد الله ينتقم بهم ، ثم ينتقم منهم ، هذا المعنى التوحيدي يلغي الحقد ، الله عز وجل ما سلمك لأحد ، ولا يسلمك لأحد .
ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد ، الأمة الإسلامية الآن بحاجة ماسة إلى التوحيد ، إلى أن ترى أن الله بيده كل شيء ، هؤلاء الأقوياء على الشبكية يبدو أنهم مالكون كل شيء ، لكن في الحقيقة ليسوا شيئاً .
الأقوياء عصي بيد الله ينتقم بهم ثم ينتقم منهم هذا المعنى التوحيدي يلغي الحقد :
إذاً " الأول " أبطن من كل باطن ، فإذا توغلت في الشيء ، ثم توغلت ، ثم توغلت تصل إلى الله ، ولأن الله كماله مطلق إذاً بدل أن تحقد على العصا ، يجب أن تعلم أن هذا الذي أصابك بأمر الله ، والله كامل ، معنى المشكلة عندي ، فرق كبير جداً بين من يحقد على الآخر ، وبين من يتهم نفسه أولاً ، الظالم كما قلت سوط الله ينتقم به ، وثم ينتقم منه .
الأولوية في الأشياء مرجعيتها إلى الله خلقاً وإيجاداً وعطاءً :
أيها الأخوة ، هل هناك أولوية في الأشياء ؟ الجواب نعم ، الأولوية في الأشياء مرجعيتها إلى الله ، خلقاً ، وإيجاداً ، وعطاءً ، وإمداداً ، الدليل : " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ " [آل عمران:96] مكة المكرمة فيها أول بيت وضع للناس .
بالأشياء أولوية طبعاً ، لكن هذه المعاني التي تشير إلى عظمة الله عن أسمائه الحسنى ، وصفاته الفضلى ، وأنه الأول بلا بداية ، والآخر بلا نهاية ، هو الظاهر والباطن ، واحد أحد ، فرد صمد :
اعتماد العلماء في فهم الآيات التي تتحدث عن ذات الله تعالى :
1 ـ على التفويض :
هناك آيات لا تزيد على أصابع اليد ، تتحدث عن ذات الله :
" وَجَاءَ رَبُّكَ " [الفجر:22] كيف ؟
آيات لا تزيد عن أصابع اليد تتحدث عن ذات الله .
الله سميع ، بصير " وَجَاءَ رَبُّكَ " ، " يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ " كيف نفسر هذه الآيات ؟ السلف الصالح اعتمدوا التفويض ، لا يعقل لإنسان أن يحيط بالذات الإلهية ، لذلك أكمل موقف هن عشرة آيات فوضوا معناها إلى الله ، وارتاحوا ، ما تكلموا كلمة فيها ، تجاوز حدود ، فالتفويض مسلك رائع في فهم آيات الذات .
2 ـ أو على التأويل :
حينما يأتي العقاب الإلهي الرادع ، الماحق ، نقول : " وَجَاءَ رَبُّكَ " أي جاء عقابه ، وجاء وعيده ، هذا تأويل مقبول ، أما أن تنفي صفة أثبتها الله في قرآنه بذاته ، هذا تعطيل ، كلمة سميع بصير ، الله ما له سمع ، أنت بهذا تعطل ، لك أن تفوض ، لك أن تؤول والأولى أن تفوض ، أما أن تعطل ، أن تلغي صفة أثبتها الله لذاته ، لا يجوز .
وبعضهم قال : " يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ ليلةٍ إلى سماءِ الدنيا ، حين يبقَى ثُلثُ الليلِ الآخِرُ " نزل درجة على المنبر ، لا ، هذا تمثيل ، الآيات المتعلقة بالذات الإلهي لا تجسد ، ولا تعطل ولكن تؤول ، والأولى أن تفوض معناها إلى الله ، أربع خمس آيات ، لا تزيد على أصابع اليد ، وعين العلم به عين الجهل به ، وعين الجهل به عين العلم به .
ولو شخص سألك وأنت على شاطئ البحر المتوسط : هذا البحر كم لتر ؟ أي رقم تقوله فأنت كاذب ، لأن هذا السؤال فوق طاقة البشر ، إذا قلت لا أعلم فأنت العالم ، بهذا السؤال بالذات إن قلت لا أعلم فأنت العالم .
لذلك قالوا : في الذات الإلهية عين الجهل به عين العلم به ، وعين العلم به عين الجهل به ، وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك .
العقل البشري يوصلك إلى الله لكن الغيب المطلق لا يعلمه إلا الله :
الشيء الدقيق : أن العجز عن إداراك الإدراك إدراك ، هذه كلمة لسيدنا الصديق العجز عن إدراك الإدراك إدراك ، هذا العقل البشري يمكن أن يصل إلى الله، لكن لا يمكن أن يحيط به ، ممكن بمركبتك أن تصل بها إلى الساحل ، هذا البحر ، وصلت بها إلى الساحل لكن هذه المركبة لا يمكن أن تخوض عباب الماء .
فالعقل البشري يوصلك إلى الله ، ولكن : " وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ " [البقرة:255] هذه حقيقة ، لما أنت تعتقد أن عقلك محدود المهمة تكون عالماً ، وكل من يعتقد أن عقله أداة للمعرفة المطلقة يكون جاهلاً .
تماماً : ميزان إلكتروني فيه خمسين ذاكرة ، غالٍ جداً ، مصمم لبقالية ، حدود استعماله من خمس غرامات لخمسة كيلو غرام ، ما دمت تستخدمه بين هذين الحدين يعطيك نتائج رائعة جداً ، أما إذا خطر في بالك أن تزين به سيارة ، وضعته على الأرض وسرت فوقه حطمته ، ليس جيداً ! هذا الميزان لم يصمم لوزن مركبتك ، مركبتك صنعتها شركة محترمة جداً وضعت لك بلوحة صغيرة في مكان ما وزن السيارة .
يعني كل شيء عجز عقلك عن إدراكه أخبرك الله به ، هذا الذي يعتمد العقل وحده لمعرفة كل شيء ، وقع في متاهة كبيرة ، العقل مهمته محدودة ، العقل يرى شيئاً مادياً يحكم على صانعه ، أما أن تسأله على غيب بغيب ، الغيب المطلق لا يعلمه إلا الله .
عدم التعارض بين العقل والنقل :
لذلك العقل والنقل ، في الأصل لا تعارض بين العقل والنقل ، النقل كلام الله وبيان المعصوم ، والعقل مقياس أودعه الله فينا ، لكن لو كان هناك تعارض ظاهري فلعدم قطعية أحدهما ، إما النظرية لم تكن حقيقة ، فعارضت نصاً قرآنياً ، أو الآية فهمتها فهماً خاطئاً ، أو الحديث موضوع ، أما النقل الصحيح لا يتعارض مع العقل الصريح ، ولا مع الفطرة السليمة ، ولا مع الواقع الموضوعي .
إلا أن مهمة العقل قبل النقل التأكد من صحة النقل ، والعقل بعد النقل مهمته فهم النقل ، أما أن يكون العقل حكماً على النقل هذا شيء لا يجوز .
من تطبيقات اسم الله " الأول " :
1 ـ أن يسعى كل إنسان إلى أن يكون أولاً في كل حقل :
2 ـ حرص كل إنسان مؤمن في الصلاة على الصف الأول :
من توجيهات النبي :أن تحرص في الصلاة على الصف الأول من أجل أن تكون أولاً احرص على الصف الأول .
ومن توجيهات النبي : احرص على أن تصلي الصلاة في أول وقتها ، أول .
3 ـ ما لم تكن أولاً لا يحترم دينك ، يجب أن تكون الأول :
مرة تكلمت بكلمة ، ما عندي لها دليل لكن قناعتي بها بلا حدود : الآن إن لم نكن متفوقين في دنيانا ، لا يحترم دينك ، هذه قناعتي ، يعني بلاد متخلفة ، نسب الأمية عالية جداً ، نسب الفقر عالية جدا ً، نسب البطالة عالية جداً ، نسب العنوسة عالية جداً ، في قائمة الاستيراد اسم هذه البلاد في الأوج ، في المقدمة ، تستورد كل شيء ، حتى علبة المحارم في قائمة المصدرين في أسفل القائمة ، بأس هذه الأمم بينها ، تتقاتل ، وتسيل الدماء ، وبين أطيافها 95 % قواسم مشتركة ، بينما أعدائها يتعاونون ، وبينهم خمسة بالمئة قواسم مشتركة ، بأسها بينها ، وسلمها لأعدائها ، هذه الأمة بهذا الوضع لا يمكن أن يصغي إليها أحد ، لا تتصور في إنسان في الأرض يخطر في باله أن يقرأ صحيح البخاري .
تماماً لو رأيت إنساناً يعتنق ديناً أرضياً لكنه قذر ، متخلف ، يتسول ، كسول هل يخطر في بالك للحظة واحدة أن تشتري كتاباً عن دينه فتقرأه ؟ .
لذلك قالوا : الإسلام الآن محجوب بالمسلمين ، المسلمون معهم أعظم دين ، لكنهم أسوأ مسوق لهذا الدين ، وغير المسلمين معهم الباطل لكنهم مسوقون ناجحون لباطلهم .
فلذلك ما لم تكن أولاً لا يحترم دينك ، يجب أن تكون الأول .
على كل إنسان أن يعمل عملاً يكون من خلاله شيئاً مذكوراً :
سيدنا إبراهيم ، سيدنا محمد ، سيدنا موسى ، الآن في أمر إلهي :
الدنيا ماضية ، فانية ، زائلة ، اعمل عملاً تكون في الدنيا شيئاً مذكوراً ، اعمل عملاً تكون حديث الناس ، قدم شيئاً لهذه الأمة ، اخرج من ذاتك .
ما لم نكن متفوقين في دنيانا لا يحترم ديننا :
لذلك مرة ثانية ، والله أعتقد بهذه المقولة اعتقاداً لا حدود له : ما لم نكن متفوقين في دنيانا ، لا يحترم ديننا ، والمشكلة اليوم أن الإسلام محجوب عن أهل الأرض بالمسلمين ، تصريح كاذب ، احتيال ، تقصير بالعمل ، تزوير ، فهذا النموذج من السلوك لا يرقى بنا إلى أن يصغى إلينا .
فلذلك أيها الأخوة ، إن أردت أن تكون شيئاً مذكوراً في الدنيا كن أولاً ، المسلمون الآن بحاجة إلى صناعي كبير ، إلى تاجر كبير ، إلى أستاذ جامعي كبير ، إلى عالم كبير ، إلى داعية كبير ، هؤلاء النخبة بهم تنهض الأمة .
فلذلك يجب أن نسعى لا أن نكون رقماً عادياً ، أي في الستة آلاف مليون الخمسة آلاف وخمسمئة مليون جاؤوا إلى الدنيا وغادروها ، ولم يتركوا أثراً ، إنسان هدفه يشتري بيتاً فقط ويتزوج ، ويشتري سيارة ، انتهت كل أهدافه هنا ، بينما عظماء أهل الأرض يحملون همّ أمتهم ، يبدلون بيئتهم ، يصلحون شأن أمتهم ، يسعون إلى عمل معين ، فلابدّ من التفوق لأن الله " الأول " ويحب منك أن تشتق منه كمالاً تتقرب به إليه ، فالنبي أول كان ، بربع قرن قلب وجه الأرض ، واحد .
الآن يُكاد لهذه الأمة بقتل أوائلها في العراق ، من أي طيف ، ما دام الأول يُقتل ، الأمة بأوائلها ، الأمة بمتفوقيها ، الأمة بعلمائها ، الأمة بخبرائها .
فيا أيها الأخوة ما دمنا نقدس اسم الله الأول يقتضي هذا التقديس أن تكون أولاً في عملك ، وفي بيتك ، وفي اختصاصك ، وفي كل شيء .
مختارات
-
" سيد الاستغفار "
-
" ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة "
-
حديث في بيان بعض فضائل الحج
-
شرح دعاء "اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد"
-
وتوكل على الحي الذي لا يموت
-
معايير تحديد أولويات المواجهة
-
حب الصحابة (3)
-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
-
شدِّد ثم أرخِ
-
" التشميرة الخامسة "