" ما ورد في الحياء من أحاديث "
" ما ورد في الحياء من أحاديث "
لأهمية الحياء وترغيب الإسلام فيه، وردت جُملة من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الحياء منها:
قال صلى الله عليه وسلم " آخر ما أدرك الناسُ من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت " (صحيح الجامع).
وقال صلى الله عليه وسلم " إن لكل دين خلقاً، وإن خلق الإسلام الحياء " (رواه بن ماجه).
وقال صلى الله عليه وسلم " الحياء خير كله " (رواه مسلم).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحياء لا يأتي إلا بخير " (رواه البخاري).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحياء من الإيمان " (رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم " إن الحياء والإيمان قُرِنَا جميعاً فإذا رُفِعَ أحدهما رفع الآخر " (رواه الحاكم).
وقال صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان " (رواه البخاري).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " ( رواه الترمذي).
وقال صلى الله عليه وسلم " الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " (رواه احمد).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه " (رواه أحمد).
وعن سلمان الفارسي رضى الله عنه قال: (إن الله إذا أراد بعبدٍ هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً، فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة فلم تلقه إلا خائناً مُخَوََّناً، فإذا كان خائناً مُخَوناً نزع منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً، فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً مُلعَّناً) (جامع العلوم والحكم).
عن سفيان بن عيينة قال: قال يحيى بن جعدة: (إذا رأيت الرجل قليل الحياء ؛ فاعلم أنه مدخولٌ في نسبه) (روضة العقلاء).
مختارات