" ماذا أصنع مع أهل المعاصي ؟ "
" ماذا أصنع مع أهل المعاصي ؟ "
لا تتزعزع عن هداية الخلق ولو كثر الانحراف، ولا تيأس عن السير في دعوتك فهم بحاجتك، وأيقن دوماً بأن أهل المعاصي الذلة محيطة بهم، ولو تظاهروا بالعزة قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ " [الأعراف: 152] .
وأهل المعاصي دائر عليهم لباس الذلة كل بحسب عصيانه، يقول عليه الصلاة والسلام : «وجُعل الذل والصغَار على من خالف أمري» (رواه أحمد) .
وأهل الطاعة هم أهل العزة وبقدر طاعتك تعتز قال تعالى : " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ " [المنافقون: 8] .
فأنت العزيز في مجتمعك، فاخفض جناحك لمن ابتلي بمعصية بدعوته بحكمة ولين وروية، وعدم احتقار له، مع كثرة الدعاء له بالهداية، فبحسن الخلق مع الدعوة تكسب القلوب .
مختارات
-
الاّفـة الـرابـعـة : جـسـر عـلـى الـطـريـق
-
رعاية عقول الشباب
-
الْخَبِيرُ
-
" وسائل تقوية اليقين "
-
سُورة البَقَرَة من الآية 233 إلى الآية 239
-
سُورة البَقَرَة من الآية 1 إلى الآية 5
-
الاتساق مع الطبيعة
-
﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
-
ما هو مشروعي لهذا اليوم؟
-
تعجلوا بالحج