" الاستغفار "
" الاستغفار "
الاستغفار سبب لغفران الذنوب، ودخول الجنات، ودفع البلاء، وزيادة الأموال والبنين، قال سبحانه : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " [نوح: 10-12] .
وهو سبب للحياة السعيدة ووفور الخيرات، قال جل وعلا : " وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ " [هود: 3] وبه تزيد القوة قال هود لقومه : " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ " [هود: 52] .
وهو سبب لنزول الرحمة من السماء قال تعالى : " قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " [النمل: 46] .
والاستغفار مزيل للخطايا وشؤم العصيان، يقول قتادة : " إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار قال عليه الصلاة والسلام : «إنه ليغان على قلبي لأستغفر الله في اليوم مائة مرة» (رواه مسلم) .
قال أبو المنهال : " ما جاور عبد في قبره من جارٍ أحب من الاستغفار " .
فأكثر من التوبة والاستغفار في كل حين يصلح لك أمر دينك ودنياك .