تابع" معالجة الآفات النفسية والخلقية "
تابع " معالجة الآفات النفسية والخلقية "
ثانيًا: أطفال العمل:
1- يعمل حوالي 8 مليون طفل في البرازيل أي 11.6% من القوى العاملة في البلاد، وهؤلاء الأطفال يستغلون في ظروف صعبة جدًا، وليس الأمر مقتصرًا على البرازيل، فهناك الهند وتايلاند والدول الغنية كأمريكا وفي أمريكا الجنوبية وغيرها.
2- أطفال الظل: بلغ الأطفال الذين يعملون في المناجم والحقول والورش 200 مليون حسب ما ذكرته منظمة العمل الدولية في كتاب المنظمة (أطفال الظل).
ثالثًا: الانتحار والقتل:
1- الإحصائيات الرسمية في الصين ذكرت أن 140 ألف صغير ينتحرون سنويًا رغم توفر وسائل الراحة والترفيه والتنقل، بل وصل الأمر في بعض البلاد أن تباع فيها كتب وبصفة رسمية في المكتبات: كيف تنتحر بطريقة مريحة.
2- العنف المعتمد: من سنة 1984 إلى سنة 1985 يفيد تقرير منظمة الصحة العالمية أن حوالي 3.5 مليون يلقون مصرعهم كل عام في شتى أنحاء العالم بسبب أعمال العنف المعتمد والاغتصاب والأمراء وسوء معاملة الأطفال من الأمهات وشمل أيضًا:
3- أ/ شمل التقرير أيضًا حوادث المرور (1.750.000) مليون وسبعمائة ألف.
ب/ شمل التقرير أيضًا حالات الانتحار (750.000) سبعمائة وخمسون ألف (بدافع ذاتي).
ج- شمل التقرير أيضًا جريمة القتل (275000) مائتان وخمسة وسبعون ألف (بدافع الغير).
رابعًا: تصرفات بربرية:
في أحد ضواحي نيويورك لفت انتباه الشرطة سائق سيارة لم تحمل سيارته لوحة، وكذلك بعض التصرفات الغير مرغوبة، فطاردته وعند القبض عليه لاحظوا عليه رائحة كريهة تنبعث من سيارته وعند التفتيش وجدوا جثة امرأة متحللة، وعند التحقيق معه اعترف بقتل (17) امرأة.
خامسًا: السرقات:
حطمت الصين شبكة تمكنت من سرقة أكثر من مليار يوان أي 175 مليون دولار، متورط فيها صاحب شركة الإلكترونيات ومتورط معه 120 مسؤول حكومي.
سادسًا: الطلاق:
تفشى الطلاق في بريطانيا قياسًا بالدول الأوربية ففي الفترة من 1990 إلى 1992 سجلت السلطات المدنية 390 ألف زواج فشل منها 179 ألف (طلاق) وهذه تشمل 46%.
أما في فرنسا فإن نسبة حالة الطلاق 1 إلى 2 تقريبًا (أي كل حالتين زواج تفشل منهما واحدة).
ملحوظة: الدين المسيحي لا يقر الطلاق أصلاً، وهذا سبب قوي من أسباب الفساد الأخلاقي.
سابعًا: خدش الحياء:
رفع زوجان قضية للمحكمة العليا في باريس تعويض على مصور قام بتصوريهما وهما يقبلان بعضهما بالقرب من مبنى المجلس البلدي في باريس.
ثامنًا: تقليعات:
منح القضاء الأمريكي تعويضًا بقيمة (101) ألف دولار لأرملة؛ لأن زوجها دفن بدون قبعته الكابوي المحملة من قبل شركة الموتى.
والقصص من الكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات حَدِّثْ ولا حرج؛ حيث قد تؤول تركة بالملايين لها.
تاسعًا: الرهانات:
أنفق الفرنسيون عام 1992 مبلغ 60 مليار فرنك في الرهان على سباقات الخيول وشراء بطاقات اليانصيب.
عاشرًا: معهد النوم (لمعالجة الأرق):
وقع الرئيس الأمريكي الحالي على مشروع قانون يأمر بإنشاء معهد للدراسات الخاصة بالنوم بسبب ما تكبدته الشركات والمؤسسات من خسائر بلغت 16 مليار دولار (تشمل الإنتاجية المفقودة) وأوقات التعطل عن العمل بسبب اضطرابات النوم لدى العاملين وما تسببه تلك الاضطرابات من آثار اقتصادية وآثار صحية ناتجة عن اضطرابات النوم.
حادي عشر: الصداع والتوتر:
منظمة الصحة العالمية أفادت أن داء النقطة (الصداع) يصيب 50 مليون شخص في العالم بسبب الاضطرابات العصبية، بلغ عدد الأطفال الذين يعانون من التوتر والأمراض العصبية النفسية في أمريكا (12 مليونًا) حتى الأطفال لم يسلموا من هذه الأمراض.
ثاني عشر: إباحة الفوضى والجنس:
احتج العالم الغير إسلامي على التعدد الشرعي للزوجات في الإسلام واعتبروا أمر الإسلام للمرأة لها بأن تقر في بيتها إهانة لها وعدم اعتراف بدورها، ثم تركوها تخرج متى شاءت وتلبس ما شاءت وتتعرى وتلقي خلفها بالعفة والستر باسم الحرية الشخصية مرة، وباسم التقدم والتحضر مرة، وأسماء يطول عددها وذكرها، حتى جنى وحصد هذا العالم المتحضر ما زرع لتلك الفوضى، تتمثل في قنبلة لا تُرى ولا تُمْسك، ولكن انفجارها يصيب مجتمعًا بأكمله، شمل الرضيع والطفل والشاب، وأقعده عن العمل والإنتاج، وأدى إلى هدم طاقة الأمل، وعدة المستقبل وهم الشباب، وحولهم إلى مجموعات من المرضى ومعزولة شاحبة أبصارهم ينتظرون الموت المحقق، إنها قنبلة الإيدز، ذلك التحدي من الخالق سبحانه وتعالى لكل الذين سولت لهم أنفسهم أن يخترقوا قوانينه وتعاليمه السمحة، حيث ينالون عقابهم في الدنيا بسبب تمردهم على التعدد والعفة والوقار للمرأة.
وننهي هذه المعالجة بهاتين الآيتين الكريمتين: قال تعالى: " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا " [المائدة: 3].
أي بهذا المنهج يرتبط بخالقه وتستقيم الأمور ويسعد الإنسان ويتخلص من الشقاء بإتباع الرحمة المهداة للعالمين، وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم واصفًا نبيه ورسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ " [الأنبياء: 107].
مختارات