" قضاء الحوائج "
" قضاء الحوائج "
علمني الإسلام أن أكون متعاونًا وعنصرًا إيجابيًا في مجتمعي الإسلامي، فأساهم في قضاء حوائج المحتاجين ما قدرت عليه، وأخفف عنهم أحزانهم، وأبث فيهم روح الأمل، وأبين لهم فضيلة الصبر حى يكشف الله عنهم.
وفي حديث حسنٍ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحب الناس إلى الله أنفعهم لهم، «وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ يُدخلُه على مسلمٍ أو يكشفُ عنه كُربةً أو يقضي عنه دَينًا أو يطردُ عنه جوعًا».
وإن قضاء الحوائج أفضل من العبادة، وقد ورد في الحديث نفسه: «ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف شهرين في مسجد».
وإذا لم أقدر، أو ما كان الأمر بيدي، شفعت لأخي المسلم، فإن في ذلك أجرًا، وسعيًا إلى الخير، وإشاعةً للتعاون على البر والتقوى.
مختارات
-
جوالك جزء من شخصيتك
-
لقد جئتم شيئاً إدّاً(1)
-
الـومـضـة الـرابـعـة : وتزودوا
-
شرح دعاء من خشي أن يصيب شيئا بعينه
-
إمساك المضحي عن ظفره وشعره في العشر
-
" عقبةُ القول على الله بغير علم "
-
النسمة السابعة - واشوقاه رسول الله - (7)
-
لكل شيء علامة!! فما علامة اهتمامك بدعوتك (7)
-
النسمة الثامنة - لهذا أحب ربي - (7)
-
أنماط: (46) نمط المُقيَّدون بأغلال الحدث