" التعبد والمجاهدة "
" التعبد والمجاهدة "
علمني الإسلام أن أتعاهد نفسي وأجاهد باستعمالها فيما ينفعها، بأن أعبد ربي حق العبادة، حتى لا يستعصى عليها طاعة من بعد، فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تشققت قدماه، وينصح أحد أصحابه أن يكثر من السجود، «فإنك لن تسجد سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» كما رواه مسلم.
وسأله أحدهم مرافقته في الجنة فقال: «أعني على نفسك بكثرة السجود».
إن المجاهدة في حسن العبادة تغسل النفس من عيوبها، وتفتح المجال أمام التذلل والمناجاة لرب العباد، وتصفي النفس من أكدار العجب والتكبر، وتغدو صالحة لحياة الخلافة، من غير ظلمٍ ولا تعسف ولا فساد.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)