" المبـادرة "
" المبـادرة "
علمني الإسلام أن أكون مبادرًا إلى الخيرات من غير تردد، فإن كسلت أفقرت وضعفت، والإسلام يقدم القوة ويفخر بأولي العزم، وإن لم أبادر فقد يأتيني المرض فلا أقدر على عملٍ ولا عبادة، والعمر قصير، والموت قادم، والحساب بانتظاري !
وإن خير توجه في المبادرة أن تكون إلى الجهاد، به يعز الإسلام ويقوى المسلمون، وقد استكثر صحابي الوقت في أكل تمرات، فبادر إلى الجهاد، وقاتل حتى قتل...
وإن الذي يملأ الإيمان قلبه لا يتواني عن أي عملٍ مباركٍ ما دام قادرًا عليه، فالإيجابية هي الغالبة على حياة المسلم، وليس السلبية والانهزامية التي تتمثل في الكسل والجبن والأنانية.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)