" الاستقامة "
" الاستقامة "
علمني الإسلام أن أكون مستقيمًا، في نظرتي إلى الحياة، وفي سلوكي ومعتقدي، فإن الاستقامة تعني نظام الأمور، وإن معنى «سددوا وقاربوا» في حديث مسلم الصحيح: القصد الذي لا غلو فيه ولا تقصير، والاستقامة والإصابة، ويعني هذا كله لزوم الطاعة، على منهاج الكتاب والسنة.
علمني الإسلام أن أكون مستقيمًا مع نفسي ومع الآخرين، وكيف أخدع نفسي التي بين جنبي ولها أعمل، وكيف أخدع أخي في العقدة وقد وصاني به رب الخلق، وكيف أخدع الآخرين وقد أمرني الله بالعدل ولو مع الكفار الذين أبغضهم؟ فالاستقامة واجبة في كل حال !
" التفكر "
علمني الإسلام أن أكون متفكرًا، نبيهًا، عاقلًا، مثقفًا، فطنًا، أتفكر في خلق السماوات والأرض، وما فيها من إنسان، وحيوان، ونبات، وجماد " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ".
أتفكر في الدنيا وأحوالها، وفنائها، والآخرة وأهواها، وفي النفس وتقصيرها، وتهذيبها، وحملها على الاستقامة.
مختارات
-
حكم جعل دعاء بدلا من نغمة الجوال?
-
فقه الدنيا والآخرة - الجزء الثالث
-
" أنت مؤتمن "
-
سورة المؤمنون (هدف السورة: مقارنة صفات المؤمنين بمصير الكافرين)
-
الضجر من البحث والتصنيف
-
.من عظمة النبي أن الله عز وجل زكاه
-
" لا تدمر كل المباني من حولك "
-
طبقات الأرض
-
" معالم على طريق التوفيق : الثامن عشر : بذكره تطمئن القلوب "
-
" حفظ السر والوفاء بالعهد "