" آداب زيارة المريض "
" آداب زيارة المريض "
على الزائر:
(1) ألا يطيل الجلوس عند المريض:
وأن يختار الوقت المناسب للزيارة وألا يشق عليه، بل يحاول إدخال السرور عليه واستئناسه.
(2) أن يدنو عن المريض ويسأله عن حاله ومصابه: فيقول له: كيف تجدك؟ كما كان النبي ص يفعل.
(3) أن يدعو للمريض بالشفاء والرحمة والسلامة والعافية:
لحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل على مريض يعوده قال: «لا بأس طهور إن شاء الله»(رواه البخاري) وأن يدعو ثلاثًا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل.
(4) أن يمسح بيده اليمنى على المريض ويقول: «أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا» (متفق عليه).
(5) أن يُذكِّر المريض بالصبر على قضاء الله وعدم استبطاء الشفاء، وألا يتمنَّى الموت مهما اشتدَّ به البلاء.
(6) أن يُلقِّن المريض الشهادة إذا حضر أجله: ويغمض عينيه ويدعو له، وقد قالصلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» (رواه مسلم).
وعلى المريض:
(1) أن يبادر بالتوبة النصوح: وأن يقبل على العمل الصالح.
(2) أن يحسن الظن بربه: ويستحضر في ذهنه أنه مخلوق ضعيف من مخلوقات الله، وأن الله تعالى غني عن عذابه وعن طاعته.
(3) أن يتحلَّل من المظالم: ويبادر بأداء الحقوق إلى أصحابها، وردِّ الأمانات إلى أهلها.
(4) أن يكثر من ذكر الله، وقراءة القرآن والاستغفار.
(5) أن يحتسب ما أصابه من المرض عند الله:
فإنه يؤجر على ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا رفعه الله بها درجة وكفر عنه بها خطيئة» (متفق عليه).
(6) التوكُّل على الله:
واليقين بأنَّ الشفاء من الله مع بذل الأسباب الشرعية في التداوي من المرض.
مختارات