" آداب الضيافة "
" آداب الضيافة "
على المضيف :
(1) أن يدعو لضيافته الأتقياء دون الفسَّاق :
لقول النبي صلى اله عليه وسلم: «لا تُصاحب إلاَّ مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلاَّ تقيٌّ» (رواه أحمد وحسنه الألباني) .
(2) ألاَّ يخصَّ بضيافته الأغنياء دون الفقراء :
لقوله صلى اله عليه وسلم: «شرُّ الطعام طعام الوليمة؛ يُدعَى إليها الأغنياء دون الفقراء» (متفق عليه) .
(3) ألا يقصد بضيافته التفاخر والمباهاة :
بل ينوي الاقتداء بسنة النبي ص وإدخال السرور على إخوانه .
(4) ألاَّ يتكلَّف الضيف :
لحديث أنس قال : «كنا عند عمر فقال : نُهينا عن التكلُّف»(رواه البخاري) .
(5) ألاَّ تُكلِّف الضيف بخدمتك: لأن هذا ليس من المروءة في شيء .
(6) ألاَّ تُظهر الملالة بضيفك :
بل أظهر له الفرح بقدومه وطلاقة الوجه وطيب الكلام .
(7) أن يعجل بتقديم الطعام للضيف : لأن في ذلك إكرام له .
(8) ألاَّ يُبادر إلى رفع الطعام قبل أن يرفع الضيف يده .
(9) يُستحب أن يخرج مع الضيف إلى باب الدار : وهذا من تمام الضيافة وحسن الرعاية .
وعلى الضَّيف :
(1) أن يُجيب الدعوة ولا يتأخر عنها إلا لعذر :
لحديث «من دُعي إلى عرس أو نحوه فليجب» (رواه مسلم) .
(2) ألاَّ يميز في الإجابة بين الفقير والغني :
لأنَّ في عدم إجابة الفقير كسر لخاطره .
(3) ألاَّ يتأخَّر من أجل صومه بل يحضر :
لحديث جابر أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال : «من دعي إلى طعام وهو صائم فليجب، فإن شاء طعم وإن شاء ترك» (رواه ابن ماجة وصححه الألباني) .
(4) ألا يطيل الانتظار عند المضيف فيقلقه وألا يعجل المجيء فيفاجئه قبل الاستعداد له .
(5) ألا يزيد مدة ضيافته عن ثلاثة أيام : إلاَّ أن يلح عليه المضيف في البقاء أكثر .
(6) أن ينصرف طيب النفس: وأن يغفر لمضيفه أي تقصير حدث له .
(7) أن يدعو لمن استضافه بعد الفراغ من الطعام :
ومن الأدعية المأثورة في ذلك : «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة» (رواه أبو داود وصححه الألباني).
ومنها : «اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم فيما رزقتهم» «اللهم اطعم من أطعمنا واسق من سقانا» .