" إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها "
" إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها "
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أُمَّة من عباده، قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطًا وسلفًا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمةٍ عذبها ونبيها حيُّ، فأهلكها وهو ينظر، فأقرَّ عينه بهلكتها حين كذَّبوه، وعصَوْا أمره» [رواه مسلم: (2288)].
" بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه وبقاء أصحابه أمان للأمة "
عن أبي موسى، قال: «صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلِّي معه العشاء، قال: فجلسنا، فخرج علينا، فقال: «ما زلتم ههنا؟» قلنا: يا رسول الله، صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء، قال: «أحسنتم» أو: «أصبتم» قال: فرفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء، فقال: «النجوم أَمَنَةٌ للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما تُوعد، وأنا أَمَنَةٌ لأصحابي (أي من الفتن والحروب وارتداد من ارتد من الأعراب)، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يُوعدون، وأصحابي أمنة لأُمَّتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»(ما يوعدون من ظهور البدع والحوادث في الدين، والفتن والحروب وكثرة الاختلاف، وتداعي الأمم الكافرة عليها، والله المستعان) [رواه مسلم: (2531)].
مختارات