" الستر وترك التعيير "
" الستر وترك التعيير "
ومن وسائل تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجيران، أن يكون الجار سترا على جاره، ينصح ولا يفضح، يسر ولا يعلن، يحزن على وقوع جاره في الخطأ ولا يشمت؛ لأنه لا يَأْمَن أن يعافي الله جاره ويبتليه هو بمثل فعله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة» [رواه مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل حليم حيي ستِّير، يحب الحياء والستر» [رواه النسائي وأبو داود وصححه الألباني].
إن المؤمن الصادق لا تراه إلا محبا لإخوانه، يسد خلتهم، ويحتمل خطأهم، ويستر عوراتهم، ويجبر كسرهم، ويرجو لهم الخير والتوفيق والسداد والاستقامة، ويحب لهم ما يحب لنفسه من الخير، ويكره لهم ما يكره لنفسه من الشر، ولذلك فإنه يستر الزلات، ويقيل العثرات، ويطوي السيئات، وبهذا يكسب القلوب وتتغلغل محبته في النفوس.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)