(الداعي المجاب : سعد بن أبي وقاص )
(الداعي المجاب: سعد بن أبي وقاص)
اسمه ونسبه:
سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
مناقبه وصفاته:
الأمير أبو إسحاق القرشي الزهري المكي أحد العشرة وأحد السابقين الأولين وأحد من شهد بدرًا والحديبية وأحد الستة أهل الشورى.
روى جملة صالحة من الحديث، وله في الصحيحين خمسة عشر حديثًا، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث ومسلم بثمانية عشر حديثًا.
أسلم سعد ابن سبع عشرة سنة، وكان قصيرًا دحداحًا شثن الأصابع غليظًا ذا هامة وكان جعد الشعر أشعر الجسد آدم أفطس طويلاً.
وفاته:
توفي سعد رضي الله وهو ابن اثنتين وثمانين سنة في سنة ست وخمسين (سير أعلام النبلاء).
أحاديث صحيحة واردة في مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه:
1- عن سعيد بن المسيب قال: سمعت سعدًا يقول: «جمع لي النبي أبويه يوم أحد» (صحيح البخاري).
2- عن سعد بن أبي وقاص قال: «لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام» (صحيح البخاري).
3- عن سعد بن أبي وقاص قال: «ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام» (صحيح البخاري).
4- عن سعد بن أبي وقاص قال: «إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله، وكنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وما لنا من طعام إلا ورق الشجر، حتى إن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة ما له خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، لقد خبت إذًا وضل عملي، وكانوا وشوا به إلى عمر؛ قالوا: لا يحسن يصلي» (صحيح البخاري).
5- أن عائشة قالت: سهر رسول الله مقدمة المدينة ليلة فقال: «ليت رجلاً صالحًا من أصحابي يحرسني الليلة» قالت: فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح فقال: من هذا؟ قال: سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جاء بك؟ قال: وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه، فدعا له رسول الله ثم نام» (صحيح مسلم).
5- عن سعد قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: اطرد هؤلاء لا يجترؤون علينا قال: وكنت أنا وابن مسعود، ورجل من هذيل، وبلال ورجلان لست أسميهما، فوقع في نفس رسول الله صلى اله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه، فأنزل الله عز وجل " وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ " (صحيح مسلم).
مختارات