" ثمار الاستغفار "
" ثمار الاستغفار "
أولا: غفران جميع الذنوب، ويشتمل ذلك ذنوب العبد التي لم يحصها أو نسيها وقد أحصاها الله مهما صغرت أو مضت عليه السنون، وقد حكى الله عن أناس غفلوا عن أعمالهم ففاجأتهم يوم القيامة قال الله عنهم: " وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " (سورة الزمر: 47).
ثانيا: الدخول على الله من باب الخضوع والخشية والإخبات، وهذا يورث التواضع باطنا وظاهرا.
ثالثا: الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، وظاهر ما في الاقتداء به من البركة وحصول الخيرات.
رابعا: الاعتراف بالتقصير في الطاعات والخوف من الذنوب هو مطية الإقبال على التزود من النوافل وعمل الصالحات والاستكثار من الحسنات.
خامسا: المحافظة على سلامة القلب وصفاته من آثار الذنوب، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: «إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب: صقل قلبه» (رواه أحمد والترمذي) وقد قال صلى الله عليه وسلم: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون» (رواه أحمد والترمذي).
مختارات