" دع ذلك ليوم التغابن "
" دع ذلك ليوم التغابن "
قال رجل: عشقت امرأة من الحي.. فكنت أتبعها إذا خرجت.. فكثر تتبعي لها.. فشعرت بتتبعي لها.. وفي ذات مرة بينما كنت أمشي وراءها.. إذ وقفت والتفتت إلى فقالت: ألك حاجة؟.. قلت: نعم ! قالت: وما هي؟ قلت: مودتك.. فقالت: دع ذلك ليوم التغابن، قال: فأبكتني - والله - فما عدت إلى ذلك..
الله أكبر.. ما أجمل العفاف.. ما أجمل الحياء.. ما أجمل النصح.. ما أجمل الشرف والفضيلة.. ما أجمل مراقبة الله عز وجل.. ما أجمل علو الهمة والتسامي فوق الشهوات.. نعم.. دع ذلك ليوم التغابن.. إنها نصيحة غالية.. بل هي بحق منهج حياة.. وليت شبابنا وفتياتنا يقتدون بهذه النماذج الرائعة من تاريخنا الإسلامي المجيد.. بدلاً من الاقتداء بأهل الفساد ولصوص الأوقات.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)