لذة الدهشة:
A
(ويرزقه من حيث لا يحتسب)
قال ابن عباس:
من حيث لا يدري.
وقال قتادة:
من حيث لا يُؤمّل ولا يرجو.
العبد يفرح بالرزق من أي جهة كانت لكن فرحته بالرزق المفاجئ له لذة أخرى وسرور مضاعف إذ يباغته فضل ربه في لحظة انقطاع ويأس
فالعبد يفرح براتبه وثمرة زرعه وكراء سيارته أو بيته
وكلها من فضل الله ورزقه عليه
لكنه يترقبها ويتوقعها
أما الرزق الذي يأتيه من حيث لا يتوقعه فإن له لذة خاصة
فجمعها الله للمتقي ( الرزق ولذة الدهشة)
مع ما في هذا الرزق من إشراق اليقين بقدرة الله ولطفه وإيصاله الألطاف للعبده بأسرار خفيه.
وهذه الفرح بمفاجأة الأرزاق أمر مركوز في الفطر
ولذا ترى الناس يقولون دعونا نفاجئ فلان بهدية...
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)