" ثالثًا : الأحاديث "
" ثالثًا: الأحاديث "
* عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» (صحيح البخاري).
* وعن حذيفة رضى الله عنه قال: يا رسول الله، إني ذَرِبُ اللسان، وإنَّ عامَّةَ ذلك على أهلي، فقال: «أين أنت من الاستغفار؟» فقال: «إني لأستغفر في اليوم والليلة - أو في اليوم - مائة مرة» (مسند أحمد).
* وعن حذيفة رضى الله عنه قال: كنت رجلاً ذَرِبَ اللسان على أهلي فقلتُ: يا رسول الله قد خشيت أن يدخلني لساني النار. قال: «فأين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في اليوم مائةً»(مسند أحمد).
* وعن عبد الله بن بسر رضى الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا»(وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب).
* وعن أبي بردة عن الأَغَرِّ المزنيِّ رضى الله عنه وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه لَيُغَانُ على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة»(صحيح مسلم).
* وعن ابن أبي موسى عن أبيه رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير»(صحيح البخاري).
* وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هَزْلي وجِدِّي وخطاياي وعمدي وكل ذلك عندي»(صحيح البخاري).
* وعن ثوبان رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال: «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام» قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: «أستغفر الله أستغفر الله»(صحيح مسلم).
* وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» يتأول القرآن(صحيح البخاري).
* وعن شداد بن أوس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عَلَيَّ وأبوء لَكَ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة»(صحيح البخاري).
* وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»(سنن أبي داود).
* وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما إن كنا لنَعُدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور» مائة مرة (مسند أحمد).
* عن علي بن ربيعة قال: شهدت عليًا رضى الله عنه وأتي بدابَّةٍ ليركبها؛ فلما وضع رجلَه في الرِّكابِ قال: بسم الله. فلمَّا اسْتَوَى على ظهرها قال: الحمد لله. ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. ثم قال: الحمد لله. ثلاث مرات، ثم قال: الله أكبر. ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك، فقيل: يا أمير المؤمنين، من أي شيء ضحكت؟ قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك. فقلت: يا رسول الله من أي شيء ضحكت؟ قال: «إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري» (سنن أبي داود).
* وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله - تبارك وتعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبُك عنانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابها مغفرة» قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي).
* وعن أبي برزة الأسلمي رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسًا يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس: «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك». فقال رجل: يا رسول الله، إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى. فقال: «كفارة لما يكون في المجلس»(صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب).
* وعن أبي بكر الصديق رضى الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْني دعاء أدعو به في صلاتي قال: «قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم»(صحيح البخاري).
* وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت أبي يحدثنيه عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فَرَّ من الزحف»(صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود).
* وعن علي رضى الله عنه أنه قال في الاستسقاء: «إذا خرجتم فاحمدوا الله، وأثنوا عليه بما هو أهله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفروا؛ فإن الاستسقاء الاستغفار» قال: وقال علي رضى الله عنه: «إن النبي صلى الله عليه وسلم حول رداءه وهو قائم حين أراد أن يدعو»(مصنف عبد الرزاق).
* وعن أبي بكر رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله قد وهب لكم ذنوبكم عند الاستغفار، من استغفر الله بنية صادقة، ومن قال: لا إله إلا الله، رَجَحَ ميزانُه»(الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين).
* وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن إبليس قال لربه عز وجل: وعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه عز وجل: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني»(مسند أحمد).
* وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح»(صحيح مسلم).
* وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القنطار اثنا عشر ألف أوقية كل أوقية خير مما بين السماء والأرض» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا فيقال باستغفار ولدك لك» (سنن ابن ماجه).
* وعن الشعبي قال: خرج عمر بن الخطاب رضى الله عنه يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما رأيناك استسقيت،قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10-12]. {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52] (مصنف عبد الرزاق).
* وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم»(صحيح مسلم).
* وعن علي رضى الله عنه قال: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته، وقال: وحدثني أبو بكر رضى الله عنه وصدق أبو بكر أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له» ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135]»(صحيح الترغيب والترهيب) إلى آخر الآية.
* وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، فإن عاد زادت حتى تعظم في قلبه؛ فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [المطففين: 14]» [هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين، وقد احتج مسلم بأحاديث القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح](المستدرك على الصحيحين للحاكم).
* وعن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من حافظتين يرفعان إلى الله في يوم فيرى تبارك وتعالى في أول الصحيفة وفي آخرها استغفارًا إلا قال - تبارك وتعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طَرَفَيِ الصحيفة». [رواه البزار، وفيه تمام بن نجيح وثقه وغيره وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح](مجمع الزوائد ومنبع الفوائد).
* عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن عبدا أصاب ذنبا – وربما قال: أذنب ذنبا – فقال: رب أذنبت – وربما قال: أصبت – فاغفر لي. فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا – أو أذنب ذنبًا – فقال: رب أذنبت – أو أصبت آخر – فاغفره، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا – وربما قال: أصاب ذنبًا – قال: قال: رب أصبت – أو قال: أذنبت آخر – فاغفره لي. فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل ما شاء»(صحيح البخاري).
* وعن الزبير رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار»(حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وصححه في السلسلة الصحيحة). رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.
* عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار»(شعب الإيمان للبيهقي).
* عن عبادة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة»(رواه الطبراني).
* عن فضالة بن عبيد رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «العبد آمن من عذاب الله، عز وجل، ما استغفر الله، عز وجل» (أخرجه أحمد).
* عن عبد الله بن فروخ أنه سمع عائشة - رضي الله عنها - تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرًا عن طريق الناس أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامي فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار»(رواه مسلم).
مختارات