" ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة "
" ما خيرٌ في الدنيا إلا للآخرة "
جاء في (تهذيب الكمال) للمزي (7/481) في ترجمة العابد الزاهد الفقيه حيوة بن شريح بن صفوان التجيبي أبي زرعة المصري رحمه الله تعالى ما نصه:
«قال أحمد بن سهل الأُرْدُنِّيُّ، عن خالد بن الفِزر: كان حيوة بن شريح دَعّاءً من البكائين، وكان ضيق الحال جدًا، فجلست إليه ذات يوم، وهو متخلٍّ وحده يدعو، فقلت: رحمك الله، لو دعوت الله أن يوسع عليك في معيشتك، فالتفت يمينًا وشمالاً فلم ير أحدًا، فأخذ حصاة من الأرض فقال: اللهم اجعلها ذهبًا، فإذا هي والله تِبرةً في كفه ما رأيت أحسن منها فرمى بها عليَّ، وقال: ما خير في الدنيا إلا للآخرة، ثم التفت إليَّ فقال: هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: ما أصنع بهذه؟ فقال: استنفقها، فهبته والله أن أراده».
مختارات
-
قفز الحواجز (4)
-
" الانطلاقة العاشرة "
-
شرح اذكار بعد السلام من الصلاه
-
«قروية ساذجة في حجرها طفل.. أفضل للأمة وأنفع للبلاد من ألف نائبة وألف محامية»
-
علامات العارفين
-
الحافظ الحفيظ
-
" الانطلاقة الثامنة والعشرون "
-
صُلْحُ الحُدَيبيةِ .
-
العشر قد أقبلت فكن أعبد الناس فيها
-
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ؟