اغتيال حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه
اغتيال حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه:
ابن خويلد حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وأول من سل سيفه في سبيل الله، أبو عبد الله (رضي الله عنهما)، أسلم وهو حدث له ست عشرة سنة.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: انصرف الزبير يوم الجمل عن علي... وقال: ذكرني علي شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحلفت أن لا أقاتله، ثم قال:
ترك الأمور التي أخشى عواقبها في الله أحسن في الدنيا وفي الدين
عن جَون بن قتادة: كنت مع الزبير يوم الجمل... فطعنه ابن جرموز فأثبته، فوقع، ودفن بوادي السباع، وجلس علي -رضي الله عنه- يبكي عليه هو وأصحابه.
قتل سنة ست وثلاثين، وله بضع وخمسون سنة.
قال ابن المديني: سمعت سفيان يقول: جاء ابن جرموز إلى مصعب بن الزبير ـ يعني لما ولي إمرة العراق لأخيه الخليفة عبد الله بن الزبير، فقال: أقدني بالزبير، فكتب في ذلك يشاور ابن الزبير، فجاءه الخبر: أنا أقتل ابن جرموز بالزبير؟ ولا بشسع نعله.
قال الذهبي: أكل المعثَّر يديه ندما على قتله، واستغفر، لا كقاتل طلحة، وقاتل عثمان، وقاتل علي.
مختارات