جبر الخواطر في الحديث..
إذا عبر لك أحدهم عن محبته أو ما يتمناه لك من الخير فتقول له من الكلام ما يجبر خاطره وما تحمل له من الخير.
ومنه كلام الناس:
ما تحب إلا من يحبك
وما تعز إلا من يعزك
وإذا قال له لك مكانة في قلبي قال: وأنت كذلك.
في صحيح البخاري:
وَقَالَ عَبْدَانُ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ، ثُمَّ مَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ. قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،
قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ، فَهَلْ عَلَيَّ حَرَجٌ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الَّذِي لَهُ عِيَالَنَا ؟ قَالَ: " لَا أُرَاهُ إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ ".
قال الحافظ ابن حجر:
قوله: ( قال: وأيضا والذي نفسي بيده ) قال ابن التين: فيه تصديق لها فيما ذكرته، كأنه رأى أن المعنى: وأنا أيضا بالنسبة إليك مثل ذلك.
مختارات