شرح الدعاء يوم عرفة
الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ
(خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وخَيْرُ مَا قُلْتُ أنَا وَالنَّبيُّونَ مِنْ قَبْـلِي: لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ، ولَهُ الـحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير)
صحابي الحديث هو عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما.
قوله: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) أي: لأنه أجزل إثابة وأعجل إجابة.
والمراد أن خير الدعاء ما يكون يوم عرفة؛ أي دعاء كان.
وقوله:(وخير ما قلت) إشارة إلى ذكر غير الدعاء، فلا حاجة إلى جعل (ما قلت) بمعنى ما دعوت، ويمكن أن يكون هذا الذكر توطئة لتلك الأدعية، لما يستحب من الثناء على الله قبل الدعاء، والله أعلم.
مختارات
-
حوار شامل مع إمام المسجد الإبراهيمي
-
ليس في السنة ذكر خاص لركوب البحر?
-
" الصلاة علاج إلهي لكثير من الأمراض النفسية والعضوية "
-
حكم افراد الذكر بمكان او زمان معين
-
آداب الأخ مع إخوته
-
" نماذج من محاسبة السلف لأنفسهم "
-
في رحاب قوله تعالى: ( وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ) (النساء: 69)
-
العقيدة والأخلاق
-
اتـبـاع الـهـوى يصد عن الحق
-
الاستعجال