شرح الدعاء يوم عرفة
الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ
- ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وخَيْرُ مَا قُلْتُ أنَا وَالنَّبيُّونَ مِنْ قَبْـلِي: لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ، ولَهُ الـحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير))([1]).
- صحابي الحديث هو عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما .
قوله: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة)) أي: لأنه أجزل إثابة وأعجل إجابة.
والمراد أن خير الدعاء ما يكون يوم عرفة؛ أي دعاء كان.
وقوله: ((وخير ما قلت)) إشارة إلى ذكر غير الدعاء، فلا حاجة إلى جعل ((ما قلت)) بمعنى ما دعوت، ويمكن أن يكون هذا الذكر توطئة لتلك الأدعية، لما يستحب من الثناء على الله قبل الدعاء، والله أعلم.
([1]) الترمذي [برقم (3585)]، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3/184)، وفي الأحاديث الصحيحة (4/6). (ق).
مختارات
-
شرح دعاء" اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا"
-
الأصل السادس والعشرون : كل متاع فى الدنيا يسحب من رصيدك فى نعيم الآخرة
-
" ذكر آلاء الله "
-
" القلادة الحادية والثلاثون "
-
" أنت مؤتمن "
-
تابع " صفات النفس الخلُقية والمطلوب منها "
-
" تدبر القرآن "
-
قوله الله تعالى: ﴿صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [النمل:88]
-
النسمة الثامنة - لهذا أحب ربي - (6)
-
" من كلام العلماء عن الصدقة "