شرح دعاء العطاس
دُعَاءُ العُطَاسِ
– ((إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الـحَمْدُ للَّـهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، ويُصْلِحُ بَالَكُمْ))([1]).
- صحابي الحديث هو أبو هريرةرضى الله عنه .
قوله: ((وليقل له أخوه أو صاحبه)) شكٌّ من الراوي.
قوله: ((يرحمك الله)) يحتمل أن يكون دعاء بالرحمة، ويحتمل أن يكون إخباراً على البشارة؛ أي: هي رحمة لك.
قوله: ((فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم)) مقتضاه أنه لا يشرع ذلك إلا لمن شُمّت، وأن هذا اللفظ هو جواب التشميت.
وفي لفظ آخر قوله: ((الحمد لله على كلِّ حال))([2])؛ وهو جواب التشميت أيضاً، وعليه أن يأتي بهذا تارة وهذا تارة.
قوله: ((بالكم)) أي: شأنكم وحالكم في الدين والدنيا بالتوفيق والتسديد والتأييد.
([1]) البخاري (7/125) [برقم (6224)]. (ق).
([2]) رواه أبو داود برقم (5033). (م).
مختارات
-
خصائص المصطفى-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -دُونَ جميعِ الأنبياء-عليهم السَّلامُ-في الحياةِ الدُّنيا
-
" آداب الأكل والشرب "
-
سلامة الصدر .
-
" موضع التقوى القلب "
-
" حكم غيبة الفاسق "
-
" أين نحن من هؤلاء في : الخوف من الله "
-
شرح الدعاء على العدو
-
" العمل في حياة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم "
-
" عهد وميثاق "
-
" الاختلاط بالناس "