ماذا لو عاد الورم من جديد؟
﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِی ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّاۤ إِیَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ كَفُورًا ٦٧ أَفَأَمِنتُمۡ أَن یَخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ ٱلۡبَرِّ أَوۡ یُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ حَاصِبࣰا ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمۡ وَكِیلًا ٦٨﴿أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن یُعِیدَكُمۡ فِیهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ فَیُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ قَاصِفࣰا مِّنَ ٱلرِّیحِ فَیُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡ ثُمَّ لَا تَجِدُوا۟ لَكُمۡ عَلَیۡنَا بِهِۦ تَبِیعࣰا﴾
بعضهم فيه شبه من هؤلاء
يذهب للمستشفى فتظهر التحاليل والاختبارات أنه مصاب بورم سرطاني
فينكسر ويتوب ويدعو ويبتهل ويكف عن المعاصي واللهو المحرم
فإذا عافاه ربه عاد لكل ما كان فيه.
ليس مطلوبا أن يبقى الإنسان على نفس حاله من الذل والتضرع والانكسار
فللمرض لوعة وأسف والله لطيف بعباده
لكن أن يعود لباطله بعد أن أشرف على الموت!!!!
فهذا من الخذلان
وليقرأ كل عاقل الآيات السابقة ففيها أبلغ العظات.
مختارات