المصور
أولا / المعنى اللغوي:
المصور في اللغة اسم فاعل للموصوف بالتصوير، وصور الشئ أي جعل له شكلا معلوما.. والصورة هي الشكل والهيئة أو الذات المتميزة بالصفات.
المعنى في حق الله تعالى:
المصوِّر سبحانه هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة، وهيئات متباينة من الطول والقصر، والحسن والقبح، والذكورة والأنوثة، كل واحد بصورته الخاصة،التي يتعارفون بها قال تعالى: ﴿ وصوركم فأحسن صوركم ﴾ غافر64
الفرق بين الأسماء الثلاثة (الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ)
الْخَالِقُ:هو الذي أوجد الأشياء من العدم.
الْبَارِئُ: هو الذي هيأ كل مخلوق لما خلق له.
الْمُصَوِّرُ: هو الذي يركب كل مخلوق في أي صورة شاء.
ثانيا / وروده في القرآن الكريم:
لم يرد الاسم إلا في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الحشر: 24
ثالثا /تأملات في رحاب الاسم الجليل:
صوّر الله عز وجل الأشياء أي جعل لكل منها شكلا معلوما، وإذا تأملنا الكون المحيط بنا نجد أن المولى عز وجل قد جعل لكل نوع من المخلوقات شكلا يميزه عن غيره من الأنواع، فالإنسان يختلف عن الجمل ويختلف عن الأسد... وهكذا.
وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ:
ومن نعم الله عز وجل على الإنسان أنه اختصه بحسن الصورة وجعله أجمل المخلوقات شكلا فجعله منتصب القامة سوى الأعضاء حسنها، وفي ذلك يقول جل وعلا: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } غافر 64
ويقول سبحانه أيضا: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } الأعراف 11
وهذا التصوير يكون في ظلمات الرحم كما قال المولى عز وجل: { هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } آل عمران6
وقد ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أنه قال: (إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على أمر، ولا ينقص) صححه الألباني
كما أنه جل وعلا قد جعل لكل فرد داخل النوع الواحد صورة تميزه عن غيره من أفراد نوعه، فإذا نظرت إلي زيد من الناس فإنك تعرفه بمجرد النظر إلي وجهه، وهذه من معجزات التصوير الإلهي، فرغم أن تركيب الوجه لا يختلف من إنسان إلي آخر.. إذ يتكون من العينين والأنف والأذنين والفم، إلا أنه تبارك وتعالى يصور من هذه التركيبة عددا لا نهاية له من الوجوه.
ورغم أن يد الإنسان تتكون من خمسة أصابع لها نفس التركيب إلا أن كل إنسان له يد تختلف في الشكل عن أيدي غيره من البشر، فالحق سبحانه وتعالى يصور من التركيبة الواحدة عددا لا نهائيا من الأشكال.
الإعجاز القرآني في قوله تعالى (بلى قادرين على أن نسوي بنانه):
البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين، والبنان: الإصبع كلها.
بعد أن أنكر كفار قريش البعث يوم القيامة وأنه كيف لله أن يجمع عظام الميت، رد عليهم رب العزة بأنه ليس قادر على جمع عظامه فقط بل حتى على خلق وتسوية بنانه، هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميز كل إنسان عن الآخر مهما حصل له من الحوادث.
وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجارب العلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر
نعم إن الله قادر على أن يجمع ويعيد أطراف أصابع الإنسان التي هي اصغر أعضائه وأدقها وألطفها التئاما، فكيف بالعظام الكبيرة؟
ولكن لماذا ذكر الله تعالى البنان:
ذكرها لما فيها من غرابة الوضع ودقة الصنع حيث إن الخطوط والتجاويف الدقيقة التي في أطراف أصابع الإنسان لا تماثلها خطوط أخرى في أصابع شخص آخر على وجه الأرض ولذلك يعتمدون على بصمات الأصابع في تحقيق شخصية الإنسان في هذا العصر (خاصة في جمع الأدلة لاكتشاف مرتكبي الجرائم المختلفة)
حديث (إن الله خلق آدم على صورته)
في حديث خلق آدم " خلق الله عز وجل آدم على صورته، طوله ستون ذراعا،.... " صحيح مسلم
الضمير الوارد في كلمة (صورته) عائد على آدم، وعبارة طوله ستون ذراعا جاءت توضيحا لهذه الصورة.. أي صورة آدم، فآدم لم يمر بمراحل النمو المختلفة من كونه جنين فرضيع فطفل يحبو....الخ، وإنما خلق هكذا رجلا كامل النمو والخلقة.
والبعض يفسر هذا الحديث على أن الإنسان خلق على صورة الله عز وجل.
وهذا اعتقاد فاسد واضح البطلان لأن الإنسان وإن كان مخلوقا على أحسن صورة إلا أنه مخلوق، حتى الاشتراك بين الله عز وجل والإنسان في بعض الصفات كالسمع والبصر والقدرة هو اشتراك لفظي أو مجازي، لأن الصفة لدى الإنسان هي من عطاء الله وفضله، وعقيدة أهل السنة تنزيه الله عز وجل عن أن يكون له شبيه أو نظير أو مماثل، قال تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } الشورى11
حكم صناعة التماثيل:
هناك العديد من الأحاديث الشريفة الدالة على حرمة صناعة التماثيل (فيما يسمي بالفن التشكيلي)منها:
حديث عبد الله بن مسعود قال: سمعت النبي يقول: « إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون » رواه البخاري،
وما رواه عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: « إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم أحيوا ما خلقتم » رواه البخاري
و ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله من سفر، وقد سترت بقرام لي على سَهوة لي، فيها تماثيل، فلما رآه رسول الله هتكه، وقال: « أشد الناس عذاباً يـوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله »، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين) رواه البخاري
و القِرام بكسر القاف: الستر الرقيق، والجمع قرم، والسَهوة هو الصُفة تكون بين يدي البيت
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول فيما يبلغ عن رب العزة : « ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبة، وليخلقوا ذرة » رواه البخاري
وفي موضوع التماثيل، هناك نقاط اتفق عليها العلماء وأجمعوا على حكمها، وهناك نقاط اختلاف فيما بينهم على النحو التالي:
1- أجمع العلماء على أن صناعة التماثيل التي يراد منها العبادة والتقديس والتعظيم حرام،ويأثم فاعلها وشاريها وعابدها ومقدسها.
لما رواه البخاري ومسلم عن مسروق قال دخلنا مع عبد الله بيتا فيه تماثيل(فقال لتمثال منها تمثال من هذا؟ قالوا تمثال مريم قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وفى رواية الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم)
وبعض الناس يقول: هذا كان في عهد الوثنية وعبادة الأصنام، أما الآن فليس هناك وثنية ولا عبادة للأصنام وهذا ليس بصحيح فلا يزال في عصرنا من يعبد الأصنام، ومن يعبد البقرة ويعبد الماعز.
فلماذا ننكر الواقع؟ فالناس لا يزالون يؤمنون بالخرافات، والعقل الإنساني فيه نوع من الضعف ويقبل أحيانًا ما لا يصدق حتى المثقفون، يقعون في أشياء هي من أبطل الباطل ولا يصدقها عقل إنسان أمي.
فالإسلام احتاط وحرم كل ما يوصل إلى الوثنية أو يشم فيها رائحة الوثنية ولهذا حرم التماثيل.
2- كما أنهم اتفقوا على أن التماثيل المصنوعة للهوالأطفال ولعبهم أو كوسيلة إيضاح في التعليم جاز ذلك، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقَرَّ وجود العرائس عند عائشة كما في الصحيحين.
ولكنهم اختلفوا فيما سوى هذا،على النحو التالي:
فجمهور الفقهاء على أن التماثيل المشوهة والناقصة لا يمكن الحكم بحرمتها،مادامت ليست معبودة،وإن كان هناك من الفقهاء من يرى حرمة التماثيل على الإطلاق.
أما التماثيل الكاملة، فجمهور الفقهاء على التحريم،ولو لم تكن للعبادة أو التقديس، لأن الأمر الآن وإن لم يكن من باب العبادة،ولكنه قد يفضي إلى مفاسد،بل وقد تصل مع طول الزمان إلى حد العبادة،كما حدث مع قوم نوح عليه السلام حين صنعوا أصناما لعباد صالحين،ثم إنهم عبدوها بعد ذلك، ولم يكن قد صنعوا التماثيل لعبادتها،وإنما لتذكرهم بالعباد الصالحين، وما أفضى إلى حرام،فهو حرام.
صناعة تماثيل للزعماء والرؤساء :
جمهور الفقهاء على حرمة ذلك، وتزداد الحرمة إذا كانت هذه التماثيل لحكام ظالمين،قاهرين لشعوبهم، والأولى أن يصرف تخليد الحكام والرؤساء العادلين، ومن في حكمهم مثل المفكرين والعلماء إلى إنشاء مؤسسات بأسمائهم، وبإصدار كتب عن جهودهم وأعمالهم.
حكم التصوير الفوتوغرافي:
التصوير الفوتوغرافي هو فن تسجيل المرئيات وتثبيتها عن طريق الآلة المعروفة ب (الكاميرا)، فهو يسجل الأشخاص والأغراض والأماكن والحوادث،
وآلة التصوير أشبه بعين صناعية، ونظام التصوير فيها يشبه -إلى حد ما- نظام الرؤية في العين، فإن الآلة ترى الأشياء وتحتفظ بما رأت لتمكِّنك من النظر إليه كلما أردت ذلك.
والعلة في التحريم الواردة في الأحاديث هي المضاهاة بخلق الله، أي: التشبيه بخلق الله كما جاء النص على ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها: " يا عَائِشَةُ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهَِ " متفق عليه
وهذه العلة منتفية في التصوير الفوتوغرافي لأنه لا يتجاوز كونه حبس العكس كالمرآة، فالأجسام ينعكس نورها على المرآة فيظهر عكس شكلها، ولكن أثر الأجسام المنعكسة على المرآة سرعان ما يزول بعد تحولها عن مقابلة هذه الأجسام، أو تحول الأجسام عن مقابلتها، فلو أن أحد الناس اخترع زرٍّا يضغط عليه عند الوقوف أمام المرآة ليُثَبِّت صورتَه ويحبسها في مكانها ثم يغادرها وقد انطبعت الصورة في المرآة لما ساغ لأحد أن يقول هذا حرام، وإلا حرُم النظر في المرآة !!
ولا شك أن استخدام التصوير لنشر المفاسد وإشاعة الفسق والفجور وتدمير الأخلاق والفضيلة وإفساد المجتمع، فإن اتخاذ الصور يكون محرمًا، وكذلك النظر إليها يكون مُحَرمًا.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم التصوير الفوتوغرافي؟.
فأجاب - رحمه الله -: الصور الفوتوغرافية الذي نراه فيها ؛ أن هذه الآلة التي تخرج الصورة فوراً، وليس للإنسان في الصورة أي عمل، نرى أن هذا ليس من باب التصوير، وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله - عز وجل - بواسطة هذه الآلة، فهي انطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير، والأحاديث الواردة إنما هي في التصوير الذي يكون بفعل العبد ويضاهي به خلق الله، ويتبين لك ذلك جيداً بما لو كتب لك شخص رسالة فصورتها في الآلة الفوتوغرافية، فإن هذه الصورة التي تخرج ليست هي من فعل الذي أدار الآلة وحركها، فإن هذا الذي حرك الآلة ربما يكون لا يعرف الكتابة أصلاً، والناس يعرفون أن هذا كتابة الأول، والثاني ليس له أي فعل فيها، ولكن إذا صور هذا التصوير الفوتوغرافي لغرض محرم، فإنه يكون حراماً تحريم الوسائل.
حكم شراء الحيوانات والطيور المحنطة؟ وحكم وضعها لغرض الزينة؟
فتوى ابن عثيمين - رحمه الله -
سئل الشيخ ابن عثيمين عن هذا فأجاب بقوله: الحيوانات المحنطة نوعان: الأول: محرمة الأكل كالكلاب والأسود والذئاب فهذه حرام بيعها وشراؤها لأنها ميتة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الميتة، ولأنه لا فائدة منها فبذل المال لتحصيلها إضاعة له، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.
الثاني: مباحة الأكل فهذه إن أميتت بغير ذكاة شرعية فبيعها وشراؤها حرام لأنها ميتة، وإن ماتت بذكاة شرعية فبيعها وشراؤها حلال، لكن أخشى أن يكون بذل المال فيها لهذا الغرض من إضاعة المال المنهي عنه خصوصاً إذا كان كثيراً. والله أسأل أن يوفق المسلمين لبذل أموالهم فيما تصلح به أحوالهم ويرضى به مولاهم إنه على كل شيء قدير.
ويقول الشيخ عبد الله الفقيه:
التحنيط لغة هو استعمال الحنوط، وهو ما يخلط من الطيب ليوضع في كفن الميت، والتحنيط المعروف الآن بالمواد الكمياوية أو بانتزاع أجزاء من الحيوان وحشوه بما يمنع من تعفنه - وهو المقصود من السؤال - بغرض تزيين المنازل فهذا العمل لم يرد بشأنه نص بالمنع أو الإباحة، والأصل في الأشياء الإباحة، وما قيل بمنعه لشبه ذلك بالتماثيل فيه نظر، وقياسها على التماثيل بعيد إذ ليس فيها مضاهاة لخلق الله لأنها هي بذاتها عين الحيوان، وقد أجاز أهل العلم اتخاذ البو وهو جلد الحوار يحشى ثماماً أو تبناً، فيقرب من أم الفصيل فتعطف عليه فتدر اللبن.
ولكن يفرق بين الحيوان المأكول اللحم وغير مأكول اللحم مما لم يؤذن في قتله أو سكت عنه، لأن في قتله إزهاقاً لروح بغير وجه مشروع وأما ما أذن الشارع بذبحه من الحيوانات غير مأكولة اللحم فيلحق بالحيوان المأكول اللحم في جواز تحنيطه.
إلا إذا أفضى هذا العمل إلى الإسراف والتبذير فيمنع منه لعلة إضاعة المال، فقد يصل الأمر بالبعض إلى إنفاق الآلاف للحصول على حيوان محنط، ولا يخفى ما في ذلك من إسراف. وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال " متفق عليه، وفي الحديث " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع " وفيه " وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " رواه الترمذي. والله أعلم.
ثمار الإيمان بالاسم الجليل:
1- الإيمان بأن الله هو المصور لكل خلقه، وأن الله خلق الإنسان في أحسن هيئة وأكرمها.
2- تكريم ما صوره الله والنهي عن إهانته بالضرب والشتم فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه، ولا يقل: قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك، فإن الله خلق آدم على صورته)رواه ابن خزيمة بسند صحيح
3- الوعيد لمن أراد أن يخلق كخلق الله فيما يسمونه بالفن التشكيلي، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (قال الله عز وجل: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي؟! فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً وَليَخْلُقُوا ذَرَّةً)
4- لا ينظر الله إلى صور الناس ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم) صححه الألباني
مختارات