خبأها لك.... فصل عليه كثيرا
خبأ الشيء إذا أخفاه وستره وادخره
وفي اللفظة معنى الحرص عليه والخشية من فقده ودوام الحاجة إليه لكنه يدخر لما هو أعظم.
فإنت تخبئ المال أو الطعام مع وجود الحاجة إليه في الحال لكنك تعلم بحال أشد منها وموضع أحب إليك فتصبر وتضحي وتختبيء ما عندك.
وهذا المعنى هو الذي عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في اختباء دعوة الشفاعة
مع أنه في حياته صلى الله عليه وسلم مر بأوقات عصيبة كان في وسع سؤال هذه الدعوة من ربه لكنه صبر
واختبأها لك.
.
.
فصل عليه كثيرا.
.
في صحيح مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فِي الْآخِرَةِ).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا فَيُسْتَجَابُ لَهُ فَيُؤْتَاهَا، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».
مختارات