*واصل....*
A
دخلت جامعا كبيرا في جدة لصلاة المغرب وصادفت فيه دورة علمية وكان الدرس تلك الليلة في علم التفسير
وتحرجت من الخروج قبل انقضاء الدرس وكنت متعبا فذهبت بعيدا واستندت إلى سارية
أريد فضل المجلس فحسب
وظننت أني لن أطيق متابعة ما يقول
وابتدأ الشيخ الشاب وفقه الله درسه بصوت هادئ
فكأنما يسكبه في قلبي
فشرح من سورة الانفطار حتى بلغ سورة الضحى.
ما كاد بشرد ذهني عن كلمة
وكنت أخشى أن يراني مستندا بعيدا فيوهن نشاطه لأني على خبر بمشاعر المدرس في المساجد فتواريت
فيا صاحب الدرس
ألق درسك في أذن الحياة
فأنك لا تدري أين تذهب كلماتك.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)