( *فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين)*
A
كثيرا ما نلقي باللوم على إخواننا حين نسألهم
خدمة أو شفاعة
وفي هذه الآية إشارة إلى أن الشيطان حريص على تفويت أجر الشفاعة على الشافع وحرمان طالبها.
وإلا فهذا الرجل ما كان في حال ينسى مثله قصة يوسف وبشارته له وكل شيء في حضرة الملك يذكره بالرؤيا وتأويلها ومعبرها.
وقد أثبت الله أن ما وقع نسيان وليس إهمال وترك.
فعلى من طلب منه الخدمة أن ينتبه لهذا الحرص الشيطاني
وعلى الطالب استحضار العذر.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)