الكلمات التي أنقذت العجوز..
حدثني أحد الدعاة أنه دعي لوليمة أحد الشباب.
فقال الشاب للشيخ: ياليت تلقي كلمة عن الصلاة؛ لأنه يوجد بيننا رجل تجاوز السبعين وهو لا يصلي وقد نصحناه مراراً ولم يستجب.
يقول الشيخ: فاستعنت بالله وتحدثت عن الصلاة وبعض فضائلها وخطورة تركها، وتناولنا العشاء وخرجت، وبعد أيام قابلت الشاب وهو مسرور.
قال: ياشيخ نبشرك بأن ذلك ذلك الرجل داوم على الصلاة من فجر اليوم الثاني، وهو مستمر عليها بحمد الله.
يقول الشاب: وعاش الرجل سنتين ثم مات رحمه الله وهو محافظ عليها ولله الحمد.
ومضة: كم من كلمة ألقاها ذلك الداعية كانت سبباً في هداية الآخرين، فتأمل كيف تاب ذلك الرجل من ترك الصلاة بسبب كلمات خرجت من ذلك الداعية.
ولعل صدق ذلك الداعية له دور كبير في تأثر ذلك الرجل.
همسة: أخي الداعية خالط المجتمع واحضر المناسبات واستفد من حضورك في توجيه الناس للخير فلعل الله يكتب الخير على يديك.
مختارات

