ولا تنازعوا فتفشلوا
A
إنها قاعدة عظيمة في تحقيق النجاح والسعادةوالمودة في المجتمع على صعيد الدولة، والمؤسسات والشركات، حتى على أصغر مؤسسة وهي الأسرة.
إن النزاع الذي يؤدي للافتراق لايخدمُ أحداً أبداً إلا الأعداء، وإذا نظرنا لأي دولة فيها نزاعات بين أفرادها فسوف نجد المشكلات وربما الاقتتال، وفي بعض الجهات سيؤدي النزاع إلى تبعثر الجهود وقلة الإنجازات، وفي ذلك البيت يؤدي النزاع إلى قسوةِ المشاعر وربما كان الخيار هو الطلاق.
وقد يختلفُ الأخ مع أخيه ثم ترتفع الأصوات وتتقطع الصِلات.
وفي المسجد يختلفُ بعض المصلين على أشياء بسيطة، ثم تفترق القلوب.
أيها الأحبة، إن ديننا يكره الافتراق والنزاع لأنه لاخير فيه، ويؤكد على الصلح والتراحم، قال تعالى ( والصلح خير ).
ومضة: يجب أن نتربى على أنه لابأس أن نختلف في الرأي، مع بقاء القلوب على المودة والرحمة.
كتبه: سلطان بن عبدالله العمري
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)