تابع " كيفية تربية الأولاد "
تابع " كيفية تربية الأولاد "
31- تربيته على الثقة بالنفس بتعويده الجرأة والشجاعة والصراحة، وإعطاؤه حرية التصرف وتحمل المسؤولية وممارسة الأمور على قدر نموه، وأخذ رأيه ومشورته، وتعويده على أنه لا يلزم أن يؤخذ باقتراحه أو رأيه.
32- التربية على التضحية لهذه الأمة، واحتساب الأجر عند الله.
33- التربية على ضبط النفس عند الغضب وتجنبه أسباب الغضب إذا كان صغيرًا حتى لا يصبح الغضب له عادة.
34- مراعاة استعدادات الولد: فبعض الأولاد قد لا ينجح في الدراسة؛ فإذا كان الأمر كذلك فوجهه إلى ما يمكن أن يحسنه، بعض الآباء يجعل نجاح الابن وفشله متوقفًا على نجاحه وفشله في الدراسة فقط، فالدراسة عنده هي الطريق الوحيد للنجاح والفشل لا شك أن هذا خطأ؛ فربما يفشل الابن في الدراسة، ولكنه ينجح في شيء آخر، فلا بد أن تراعى استعدادات الابن.
35- تجنيبه الميوعة والانحلال والتخنث.
35- تعويده على الاخشيشان وعدم الاستغراق في التنعم.
37- تحذيره من التقليد الأعمى.
38- نهيه عن استماع الموسيقى والغناء.
39- ملء فراغه بما ينفعه.
40- اختيار الأصدقاء الطيبين له.
41- تعليمه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح للاقتداء بهم.
42- تعليمه ما يحتاجه من العلوم الشرعية والقصائد الأدبية الجميلة.
43- تعليمه أحكام البلوغ؛ فتعلم ابنك أحكام الاحتلام وما يترتب عليه، والأم تعلم بنتها أحكام الحيض، إننا نسمع كثيرًا أسئلة من بنات حضنَ ولم يخبرن أهليهن، فحصل منهن أخطاء؛ كأن تطوف أو تصوم وهي حائض ثم تسأل ماذا عليها الآن بعد أن كبرت ولو أن الأمهات انتبهن لهذه النقطة لكان عند البنت المعرفة المسبقة بهذا الحيض وأحكامه.
44- الكشف للولد عن مخططات أعداء الإسلام.
45- الإشادة بحضارة الإسلام وبث روح الشوق عند الولد لإعادتها.
46- تعويد الولد على حفظ الوقت.
47- التدرج في التأدب.
48- إيجاد التصورات الصحيحة عند الولد؛ فهناك مفاهيم يجب أن تفهم الفهم الصحيح، إذ إن الفهم الخاطئ لها يوقع في الخلل، ومن ذلك مفهوم العبادة التي يحصرها كثير من المسلمين في العبادات التي لا يتعدى نفعها إلى غير فاعلها. وهذا لا شك خطأ؛ فالعبادة أشمل من هذا؛ فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة، وليس تدخلاً في حريات الآخرين، بعض الآباء إذا رأى ابنه يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر قال له: مالك وللناس عليك بنفسك فقط.
49- إيجاد القناعات المتأصلة في النفس بالمعتقدات والأفكار الإسلامية من مثل الحجاب فتقتنع البنت به، وأنه إنما ترتديه امتثالاً لأمر الله لا تقليدًا للأمهات، وإذا كان الشيء المأمور به شرعًا إنما يعمل تقليدًا فقط، ويجعل من العادات والتقاليد فقط فإنه سرعان ما يترك.
وعندما أقول ما سبق لا أقصد أنه يلزم أن يقتنع المسلم بتعاليم الله، وتدخل مزاجه وعقله، لا؛ لأن الله سبحانه هو الذي شرع هذه التعاليم، وهو أعلم بما يصلح للناس، وليس الناس بعقولهم القاصرة يحكمون على هذه التعاليم ومدى صلاحيتها لنا.
وإنما الذي أقصده أن يعملها الإنسان، وهو يعلم أنها من الله وأنه يعملها لله لا لغيره.
50- حث البالغين على الزواج قدر المستطاع وتذليل عقباته، فإن لم يكن فيحثون على الصيام.
51- إبعاد الأولاد عن المثيرات الجنسية.
52- تقوية الصلة بينك وبين ولدك حتى تجعله يعدك صديقًا له بالإضافة إلى كونك أبا. وهذا يتم بالبشاشة معه وممازحته، وبما سبق أن ذكرنا من النقاط السابقة.
53- عدم إغداق المال عليه بحيث يتوفر له المحرمات وعدم التقتير عليه بحيث يضطر إلى السرقة.
54- الانتباه للسيارة وشرائها له إذ قد تكون سببًا لانحرافه.
55- احذر التناقض عندهم ووفِّ لهم بما تعدهم به.
56- جالسهم واسمع لهم وأشعرهم بأهميتهم.
57- عاقبهم إذا لزم الأمر.
58- إعانتهم على برَّك.
59- لا تجبر ولدك على أن يكون مثلك في الوظيفة، أنت عسكري، فلا بد أن يكون هو كذلك.
60- لا تبث فيهم روح الخوف من المستقبل، وتحصر الرزق في الوظيفة، ولا يعني هذا إهمال توجيهه وإرشاده إلى أهمية الدراسة.
أريد أن أهمس في أذنك همسة قبل أن انتقل إلى الفقرة التالية، وهي: أنت تحب أن يصلح أولادك ويبروك، فإن أردت برهم لك فبر بوالديك.
مختارات