ابتسامة في الدوام فقط..
A
إنه رجل محافظ على دوامه، ودائماً يفوز بلقب الموظف المثالي، فهو لا يتأخرعن الدوام، ويتميز بحسن الأدب مع المراجعين واحترام المسؤلين، ويطبق للأنظمة، ودائماً تراه مبتسماً في وجوه زملائه.
وما أجمل هذا النوع من الرجال، ونتمنى أن يكثر الله من أمثالهم.
ولكن هذا الرجل أعرفه، له شأن آخر إذا دخل بيته.
دائم العبوس يرفع صوته على كل شيء، يضرب أبناءه، يعاتب زوجته على كل شيء، يريد بيتاً لا عيب فيه، يريد زوجة لا تخطئ، يريد الطعام لا يتأخر دقيقة عن موعده.
إنه صاحب أدب وسلوك حسن مع الناس، ولكنه وللأسف في بيته ظالم وسيء العشرة.
يا أخي، أين ابتسامتك وأدبك الذي عند زملائك ؟
نريد أن يكون ذلك في بيتك وأمام زوجتك، إن الرجولة والأخلاق ليست في الدوام فقط.
إن أولى الناس بحسن أدبك هم أهلك، وفي النص النبوي " خيركم خيركم لأهله".
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)