إن مع اليسر يسرا..
A
أيها الأحبة، لا أحد في الحياة إِلا وقد ذاق مرارة الأسى، وشرب من كأس الحزن، ولبس ثياب المرض.
لا أظن أن أحداً نجا مما ذكرت، ولكن المؤمن ينظر لذلك من نافذة الكتاب والسنة، ليرى قرب الأمل، وضياء الفجر، وأن العسر يعقبه يُسر، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرَج مع الكرب، وأن الأيام القادمة تحمل الأفراح.
فيا مهموم، إِن ربك حكيم فيما قدَّر عليك، فلا تقنط، قال تعالى (لا تحسبوه شراً لكم) وتأكد أن الله قريبٌ مجيب، قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان).
فابتسم، وانتظر الفرَج، وأبشر فإن مع العسر يسراً.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)