ولكن كن خفيف النوم..
A
في طريق التعبد ترد لحظات الفتور، ولا بد أن تمر سحابة الضعف، وهذا لا غرابة فيه، فالقلوب تتقلب والفتن خطافة، والمعين قليل.
ولكن ومع يقيننا بذلك إلا أنه لا بد من الانتباه من طول الغفلة، وشدة الفترة، فقد تأخذ بك نحو الهاوية، فكن خفيف النوم.
وفي الحديث الصحيح: لكل عامل شِرَّة، ولكل شِرَّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى " رواه أحمد والطبراني بسند صحيح.
وأعتقد أن لحظات الفتور فيها من الأسرار والحكم ما تكون خيراً لصاحبها إن عرف كيف يستفيد منها.
لعله ينطلق إلى مولاة عبر بوابة " الانكسار" ليقف هناك على عتبات العبودية التي لا يَصلُح إلا بها ولها.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)