" استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم".
A
النظر في شخصه ﷺ وسنته وسيرته وكل ما يتعلق به ﷺ تتسع به النفس إيمانًا وحبًّا، مرتفعا عن سفاسف الدنيا، وصخب الجدل، في يقين أضوأ من الشمس، وأعظم وهجًا.
فإذا أحببته فُتِح لك محراب الشوق، فتبعته مقتديا به، قبلتك قوله وفعله وعمله، وسعادة قلبك أن تُقبل عليه فَتُقبَل هنالك في الملأ الأعلى!
نحِّ عنك هذا التراب الحاجب، واجلس إليه بقلبك مستغفرًا تائبًا، وأصغ إليه خاشعًا، متأدبًا، على سمت الإجلال والتعظيم؛ فثَمَّ حياتك ونجاتك وفلاحك!
وإن ربنا تبارك اسمه رضيه ﷺ إماما للكل، أمينًا على وحيه وعلى قلوب خلقه، وبابًا لا ثاني له إلى رضاه، وجعل مفتتح الجنة، وهي رحمة ربنا، إليه وحده، عليه صلوات الله وسلامه!
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)